عبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون هذا الثلاثاء عن امله في انتهاء المواجهة مع كوريا الجنوبية وفي "تغيير جذري" يسمح بظهور "عملاق اقتصادي"، لكنه اكد مجددا في الوقت نفسه الطموحات العسكرية للنظام الشيوعي. وقال كيم جونغ اون في رسالة بثها التلفزيون الحكومي "لانهاء انقسام البلاد والتوصل الى اعادة توحيدها، من المهم وقف المواجهة بين الشمال والجنوب". واضاف في رسالته هذه بمناسبة رأس السنة ان "تاريخ العلاقات بين الكوريتين يظهر ان المواجهة بين مواطنينا لا تقود الى شىء سوى الى الحرب". وتأتي هذه التصريحات بعد اسبوع على انتخاب المحافظة بارك غيون هي رئيسة لكوريا الجنوبية وبينما يفكر مجلس الامن الدولي في فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بعد اطلاقها صاروخا. وقال كيم ان "القوة العسكرية لبلد ما تمثل قوته الوطنية ولا يمكن ان تتطور الا ببناء قدرتها العسكرية في كل المجالات". وعلى الصعيد الاقتصادي، عبر كيم جونغ اون عن امله في ان تكون 2013 سنة "الابتكارات الكبرى والتغييرات"، ملمحا بذلك الى اصلاحات لتحديث الاقتصاد الذي يعاني من عقود من الادارة السيئة والعزلة بسبب العقوبات واعطاء الاولوية للنفقات العسكرية. وقال "علينا ان نقوم بتحول جذري لبناء اقتصاد عملاق بالروح والشجاعة التي تحلينا بها لغزو الفضاء. هذا هو الشعار الذي يتبعه الحزب والشعب هذه السنة".