تجري حاليا بولاية الشلف أشغال إنجاز 9 فنادق بقدرة استيعاب إجمالية تصل إلى 1.102 سرير حسبما علم عن مديرية السياحة وأوضح المصدر أن هذا الاستثمار الخاص الذي كلف غلافا ماليا قدر ب 2 مليار دج يهدف إلى تقليص العجز المسجل في المنشآت الفندقية بالولاية علما أن اثنين من المشاريع توجد بعاصمة الولاية فيما تتوزع ثلاث فنادق أخرى بكل من بلديات بوقادير و واد الفضة و بني حوة. ومن المرجح أن يستمر هذا التوجه نحو الاستثمار في القطاع السياحي على المدى القصير لاسيما مع تطوير المناطق الساحلية وإنشاء واستكمال مخططات التهيئة السياحية لمناطق التوسع السياحي بمنطقتي عين حمادي و المينيس المتواجدتين بالساحل الشمالي الغربي للشلف و بمنطقة واد تيغزا بالشمال الشرقي. وحسب مدير السياحة السيد محمد سفيان فإن هذه العملية مكنت من وضع مساحة 220 هكتار لفائدة المستثمرين ومنحهم في نفس الوقت فرص للاستثمار لإنشاء إقامات و قرى سياحية و فنادق مصنفة و مركز سياحي للعلاج الطبيعي بمياه البحر. و أضاف المصدر أن مجموعة من المنشآت تصل قدرتها إلى 700 سرير يمكن أن تنجز بهذه المناطق مقدرا عدد مناصب الشغل التي يمكن خلقها بحوالي 3500 منصب. وأوضح المسؤول أنه سيتم تعميم هذه العملية بمناطق التوسع السياحي السبع التي تحصيها الولاية على مساحة إجمالية تقدر ب 1691 هكتار مؤكدا أن هذه المناطق سيكون لها مخططات التهيئة السياحية الخاصة بها قبل نهاية سنة 2013. و أورد المصدر أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة لترقية الاستثمار السياحي خاصة أنها ستسمح بوضع حد للعراقيل المتعلقة بمشكل العقار مشيرا إلى الاهتمام الذي يبديه المتعاملون الخواص للاستثمار في هذه المناطق التي أعدت مخططات التهيئة السياحية الخاصة بها على غرار منطقة عين حمادي و المينيس الواقعتين إلى غرب مدينة التنس الساحلية.