أجمع اللاعبون السابقون لغالي معسكر على أن الفريق الحالي هو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ كرة القدم المعسكرية لأنه ضم لاعبين غرباء عن الولاية عجزوا عن إفتكاك مرتبة سابعة على الأقل تضمن لهم العودة إلى القسم الثاني، في الوقت الذي حقق فيه فريق ميثالية تغنيف ما فشلت فيه الغالبية، حيث تمكن ممثل أحد دواوير الولاية رقم 29 من الارتقاء إلى الدرجة الثانية وبقي أعرق نادي بالمدينة ثابعا في قسم مابين الرابطات، وضع تأسف له قدامى غالي معسكر الذين أرجعوا السبب في ذلك إلى غياب إستراتيجية في تسير النادي ضف إلى ذلك حالة اللا إستقرار التي عرفتها العارضة الإدارية والفنية، للفريق والتي تدوالت عليها العديد من الأسماء ومن اللاعبين و أرجعوا ذلك إلى إقتحام أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة بيت الغالية والذي تحول في السنوات الأخيرة إلى حلبة صراع، جعلت منه فريقا لا يقوى على مواجهة كل الصعاب الأمر الذي أدى باللاعبين السابقين يجتنبون العمل في الغالي رغم غيرتهم الشديدة على هذا الفريق لكن الظروف التي تحيط به جعلتهم في معزل عن ناديهم ليس بإرادتهم بل رغما عنهم، لأنهم يدركون تمام الإدراك بأنه لا جدوى من محاولاتهم اليائسة للمساهمة في رد الاعتبار ولو من بعيد للفريق الذي تقمصوا ألوانه ودافعوا عنه في السنوات الماضية كما تدفع حاليا الفئات الصغرى الضريبة بسبب الإهمال الذي يقضي على مدارس التكوين في الغالية بحيث أن الوسائل البسيطة غير متوفرة وإذا تحدثنا عن معاناة هذه الفئة فلا يسع المقام لذكرها، لأنها وبكل بساطة تعاني الأمرّين منذ 2003، وهو ما ينذر بزوال مدرسة الغالي مما يفسر اعتماد الادارة على سياسة جلب الغرباء والتي لم تجد نفعا، رغم أن العجينة الخام متوفرة لكن لم تحظ بالفرصة المناسبة. والحديث يجرنا للتطرق إلى أواسط الغالي الذي يتوفر على لاعبين ينتظرون إشارة الإنطلاق أمثال مزوري سيد أحمد قاحط عصام، بلعوني... ملال وغيرهم.