قالت الفنانة الجزائرية وردة إن خروج الخضر من مونديال جنوب إفريقيا 2010 انتزع دموعها، لكن ما جعلها تتماسك أنهم خسروا بشرف أمام الأمريكان بهدف وحيد، بينما أرجعت مواطنتها الفنانة سارة بسام هزيمة الجزائر إلى سوء الحظ الذي لازم اللاعبين. وأضافت وردة أن أبناء الشيخ سعدان بذلوا ما في وسعهم من جهد يستحقون عليه التحية، لكن التوفيق في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى. وتابعت أنها بكت بشدة عندما شاهدت الدموع في عيون لاعبي الجزائر بعد المباراة، متمنية أن تقدم لهم أغنية تعلن فيها فخرها بهذا المنتخب، وتسلم عليهم فردا فردا لترفع من روحهم المعنوية التي بدت محبطة بعد لقاء الأمريكان. ولفتت إلى أنها تلقت العديد من الاتصالات من أصدقائها الذين عبروا عن تضامنهم معها، وأشادوا بأداء الخضر حتى الرمق الأخير من المباراة. من جانبها، قالت الفنانة الجزائرية سارة بسام إن حالة من البكاء قد انتابتها عقب انتهاء مباراة الجزائر وأمريكا، وقالت إن خروجهم من كأس العالم كان مشرفا، وإنهم يستحقون التحية والتقدير. وأضافت أن سوء الحظ الذي لازم اللاعبين كان وراء خروج الخضر من الدور الأول للمونديال، لا سيما بعد أدائهم القوى في المباريات الثلاث أما سلوفينيا وإنجلترا وأمريكا. وتابعت أن الجزائر ضيعت العديد من الفرص أمام أمريكا، ولو كانت تحققت لتحولت الشوارع الجزائرية إلى أفراح، مشيرة إلى أنها قفزت من مكانها مع تسديدة كل من زياني ورفيق جبور، مشيدة بتألق الحارس مبولحي. وقالت إنها على يقين من أن الخضر سيصلون مرة أخرى إلى كأس العالم القادمة، مشيرة إلى أن الرياضة مكسب وخسارة، والجزائر لا تنكسر أبدا.