وعد المدرب الوطني رابح سعدان الجمهور الرياضي الجزائري باكتشاف الخضر في أول مباراة من المونديال بتاريخ 13 جوان الجاري أمام المنتخب السلوفيني الذي ضبط أمس الأول قائمة لاعبيه ووجه إثرها مدربه رسالة إلى منافسيه مفادها أنه يريد المرور إلى الدور الثاني. لكن سعدان بدا مركزا على تربص نورمبرغ الذي سيختتم هذا السبت بلقاء ودي أمام الإمارات العربية المدرب الوطني الذي وصلته أصداء الهزيمة الودية أمام إيرلندا، أكد أنه مطمئن على وضع النخبة الوطنية حتى في ظل استمرار هاجس الإصابات، الذي يبدو أنه - حسب تصريحه - لن يؤثر على التعداد الذي يواصل التحضير لمونديال جنوب إفريقيا بفندق هيرزوغبار مقر إقامة الخضر بمنطقة نورمبرغ الألمانية. الشيخ بدد كل المخاوف من خلال تعليقه على كل ما قيل بعد هزيمة إيرلندا، بقوله ”أنا جد مطمئن بخصوص أداء اللاعبين والاندماج التدريجي في المجموعة للاعبين الذين كانوا يعانون من إصابات مثل بوڤرة ويبدة ومجاني. الأهم بالنسبة لنا هو أن نكون مستعدين يوم 13 جوان لمواجهة منتخب سلوفينيا. نحن ندرك جيدا ما نقوم به وأين نتوجه”. وأضاف المدرب الوطني، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، ”إننا نعمل في هدوء تام، وكما تلاحظون فإن اللاعبين، يبذلون كل ما في وسعهم بكل العزم والاحترافية المطلوبين”، موضحا أنه لا يولي أية أهمية لما قيل أو ما تم تناقله من انتقادات. المدرب الوطني قال في تصريحه إنه يفضل الرد في الميدان لأنه الفاصل، وقبل ذلك يجب التحضير جيدا للموعد بعيدا عن الأقاويل والإشاعات التي تضر أكثر مما تنفع، حسب ما يفهم من خلال تصريحاته، معتبرا أن همه الوحيد حاليا هو تأهيل كافة العناصر وليس ذلك بالمهمة الهينة نظرا للعدد المعتبر لللاعبين الجدد. ولعل النقطة الإيجابية - حسب سعدان - تتمثل في المعنويات الجيدة التي يتواجد عليها اللاعبون، بالاضافة إلى نوعية العناصر التي تم تدعيم التعداد بها، مستطردا ”هؤلاء يتحلون بالجدية والالتزام التام بتشريف الألوان الوطنية”، لذلك سعدان يرى أن ”الأهم الآن هو التفكير في القادم بتصحيح أخطاء الماضي”. من جهته أكد رفيق صايفي الذي له تأثير كبير على رفقائه ودور هام في الفريق الوطني ”إن الهزيمة أمام إيرلندا قد نسيناها تماما وإنه يجب التركيز على ما ينتظرنا، خاصة مبارياتنا في المونديال”. ونفس الشعور بالنسبة لمهدي لحسن وكارل مجاني اللذين أكدا أن التحضيرات تجري في ظروف جيدة وأن كل اللاعبين منشغلون بهدف واحد هو مونديال جنوب إفريقيا.