يرفع الستار مساء اليوم الأربعاء على الطبعة السابعة لمهرجان سيدي بلعباس للمسرح المحترف الذي تتنافس فيه 8 فرق من أجل الظفر بالجائزة الأولى المؤهلة لخوض المنافسة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة اعتبارا من 24 ماي القادم، ويتعلق الأمر بكل من تعاونية أصدقاء الفن للشلف والخشبة الزرقاء لمستغانم ومسرح أشبال عين البنيان وفرقة الشبكة لمستغانم وفتيان المسرح الهاوي لعين الدفلة وتعاونية مسرح بورسعيد للجزائر العاصمة وتعاونية كاتب ياسين سيدي بلعباس والجمعية الثقافية الإشارة لمستغانم. المهرجان يتناول هذه المرة موضوع النقد المسرحي في ظل الممارسة الإعلامية من خلال الورشة التكوينية التي ستنشطها الدكتورة جميلة زڤاي بحضور طلبة قسم الفنون الدرامية الى جانب ورشة ثانية ستعالج إشكالية المستقبل: دراسة على ضوء كتاب مصطفى كاتب حول المسرح الجزائري. وعلى هامش التظاهرة هناك 20 فرقة مسرحية وجهت لها الدعوة محافظة المهرجان لتنشيط المحيط خارج المنافسة بالإقامات الجامعية وبالساحات العمومية وفي أماكن أخرى بغرض إضفاء أجواء المتعة والفرجة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من فئات المجتمع من متابعة عروض مسرحية متنوعة. هذا وسيكون الجمهور العباسي اليوم في حفل الإفتتاح على موعد مع فرقة المسرح الجهوي لسيدي بلعباس التي ستقدم عرضا مميزا يختلف تماما عن العروض المسرحية الأخرى يحمل عنوان «غرفة الأصدقاء» ذلك أنّ الممثلين هم مكفوفين يؤدون أدوارهم على خشبة المسرح وسط ظلام دامس يسود القاعة من بداية العرض الى نهايته ما يجعل المتفرج يتابع أطوار المسرحية اعتمادا على حاسة السمع فقط دون النظر. وستدخل المنافسة غدا الخميس يومها الأول بمشاركة فرقتين إثنتين تعاونية أصدقاء الفن للشلف التي ستقدم عرض «فريلندا» النص لقاسم مطرود والإخراج لميسوم لعروسي. والخشبة الزرقاء لمستغانم التي ستعرض مسرحية «المذنبون من غير ذنب » النص مقتبس عن نيكولا أوسترفسكي.