استقبلت مصلحة الطب الشرعي التابعة لمستشفى الدكتور بن زرجب ومستشفى أول نوفمبر بإيسطو نهاية الأسبوع أكثر من 80 شخصا أغلبهم ضحايا العنف والضرب والجرح العمديين بواسطة أسلحة بيضاء وحسب مصادر طبية فإن جل الضحايا الذين تم استقبالهم تعرضوا لجروح خطيرة وعميقة على مستوى الوجه والظهر والأطراف السفلى . ومن بين هؤلاء 3 أشخاص تعرضوا لإصابات في شجار سجل بحي ابن سينا حدث بين عصابتين تم فيه إستعمال الأسلحة من سيوف وخناجر وقارورات مسيلة للدموع ومشاجرات أخرى جرت بكل من حي «سان بيار» وسط المدينة وسيدي البشير وسوق المدينة الجديدة وأما بالنسبة لبقية الضحايا الذين توافدو على المصلحة فمنهم ضحايا الإعتداءات المتبوعة بالسرقات من بينهم نساء وشباب . وأما بالنسبة للحالات الأخرى المتبقية فهي حالات للعنف التي تتعرض لها النسوة خاصة الزوجات والتي غالبا ما يتورط فيها الزوج أو الأخ وهناك بعض الحالات للأطفال و القصر ضحايا العنف الجسدي وحسب مصادر طبية فإن معدل الأشخاص ضحايا العنف الذين تستقبلهم المصلحة قد عرف هذه الأيام توافدا كبيرا وهذا كثرة الحركة خاصة في الليل بالإضافة إلى الوعي القانوني الذي أضحى يتمتع به المواطن الجزائري من خلال التقرير إلى مصالح الأمن وإيداع شكاوي رسمية ومن جانب آخر يرتقب أن يرتفع عدد ضحايا العنف خلال الأسابيع القادمة أي مع بداية العطلة الصيفية وشهر رمضان المعظم .