يعد فريق نادي وهران لكرة اليد من النوادي التي ماتزال تصنع الحدث بمشاركتها سواء على المستوى المحلي والوطني ، أو صقلها للمواهب وحتى الحكام ، بإمكانيات لا تضاهي الإعانات التي تتحصل عليها بعض الفرق وتبدأ الموسم متأخرة لتكون خاتمتهم مسكا في نهاية كل موسم وخير دليل على ذلك النهائيات فنادي وهران تنقل إلى وادي تليلات بجيش من اللاعبين بتعداد يضم 50 تلميذا من المبتدئين الذين لم يتواجوا بالكأس . فالأصاغر الذين سيطروا على طول الخط هذا الموسم وتوجوا بثلاثية يتدربون بانتظام لتمثيل الغرب في البطولة الوطنية للأصاغر المزمع إجرائها هذا الشهر بداية من ال 26 لغاية 30 جوان الحالي ونفس الشأن بالنسبة للأشبال الذين توجوا هذا الموسم بثلاثية كذلك البطولة دورة بوليل و كأس الولاية فلم يخيب رفقاء عمراني مدربيهم والذي يضم طاقم من إطارات الديجياس عطالله قويدر والسيدة سيدي ويس أمال ،ناهيك عن خنتر الهواري ومتطوع أخر في الفريق ينشط كمدرب . تدعيم الخضر بأربعة لاعبين وأكثر من هذا فيضم هذا الفريق أربعة لاعبين في المنتخب الوطني ، الأول من صنف الأصاغر ويتعلق الأمر بعلياوي الذي يتواجد حاليا بتربص في العاصمة بالإضافة إلى سرير محمد لاعب الأشبال الذي شارك بالبطولة العربية بالكويت الموسم الفارط أين توج كأحسن لاعب في الدورة ناهيك عن حنيتات محمد الذي يتقمص حاليا ألوان المجمع البترولي ويتقمص ألوان المنتخب للأواسط ويتواجد حاليا بسلوفنيا أين يجري الخضر تربصهم التحضيري فيما حرم مناد محمد من التنقل مع أشبال الخضر للمشاركة في بطولة العربية رغم مجهودات الإدارة التي وجدت الأبواب كلها مسدودة من طرف القائمين على بلدية وهران لغياب تسهيلات الحصول على جواز السفر الموسم الفارط . البلدية تدير ظهرها للفريق وتتلقى هذه المدرسة نفس ما تتلقاه بعض الجمعيات التي تقتصر مشاركتها في البطولة الولائية ليس لتطوير كرة اليد بضمائر غائبة لتجمع إعانات الدولة فمتى تستفيق هيئة غربي بدر الدين ومن يحيطون به للاعتراف بمجهودات هذا النادي ولو بكلمة شكر ليس أكثر ..