تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    نشيد بمسار الحوار الوطني مع الطبقة السياسية وانفتاحه    عرقاب يبحث مع نائب وزير الطاقة الروسي حالة علاقات التعاون بين شركات البلدين وآفاق تعزيزها    الجزائر/إيطاليا: آفاق شراكة اقتصادية بين الجماعات المحلية للبلدين مستندة على الروابط التاريخية المتميزة    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    بوغالي يمثّل رئيس الجمهورية في الطبعة الثالثة بأكرا    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    رسالة امتنان من خطيب الأقصى للرئيس تبون والشعب الجزائري    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    السيدة مولوجي تشرف على لقاء عمل مع المدراء الولائيين للولايات الجنوبية العشر المستحدثة    عنابة: تأكيد على ضرورة مواكبة قطاع التأمين للديناميكية التنموية بالبلاد    قال إنه يهدف لتجاوز الدور الأول من "كان 2025"..بيتكوفيتش يبعد الضغط عن "الخضر"    رياض محرز يحصد جائزة أفضل هدف في دوري روشن    رد حاسم..هل ينتقل حاج موسى لمنافس فينورد القادم؟    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    المركز الإستشفائي الجامعي بباتنة : فتح الوحدة الجهوية لقسطرة القلب وإجراء 4 عمليات ناجحة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ومجمع الحليب "جيبلي"    عطاف يستقبل الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي    كرة القدم: اختتام ملتقى "الفيفا" حول تقنية حكم الفيديو المساعد بتيبازة    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    رابطة مجالس الشيوخ والشورى "آسيكا" تدين تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    تنافس شرس حول عرض أجْوَد التوابل    السلطات عبر الولايات استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك    تفكيك شبكة إجرامية دولية ينطلق نشاطها من دول أجنبية    الآلية تبرز مدى التكامل بين الدولة وبين جميع مؤسساتها    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    وزير الثقافة والفنون ووالي ولاية لجزائر يشرفان على جلسة عمل حول المخطط الأبيض ضمن النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة    وزارة الصحة: إنشاء لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية على مستوى الوزارة    60 عملية جراحية لاستئصال سرطان الكلى بوهران    الذكرى ال 68 لإضراب الثمانية أيام: معارض ومحاضرات ومعاينة مشاريع تنموية بغرب البلاد    صحة: أيام تكوينية حول رقم التعريف الوطني الصحي    غريب يدشن وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    اختتام مسابقة جائزة الجزائر للقرآن الكريم    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    أحكام خاصة بالمسنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية وهران حرب المناصب تبلغ ذروتها وشريف الوزاني لا يأبه
نشر في الهداف يوم 06 - 02 - 2011

مرّ أسبوع على انطلاق تربص المغرب الذي دخلته مولودية وهران هنا في مركب “كهرماء“ الرياضي بالمغرب، الذي سبق لها التواجد فيه الصائفة الفارطة.
ولم يجد رفاق القائد كشاملي أيّ مشكل في التأقلم مع الأجواء، فيما كان المشكل الوحيد مرتبطا بالطقس وتعرّض العديد من اللاعبين لمختلف الأمراض، أبرزها الحمى والزكام، لكن ذلك لم يمنع المدرب شريف الوزاني من القيام بعمله على أكمل، ومحاولة تطبيق برنامجه كما هو مسطر قبل انطلاق التربص. وما وقفنا عليه من خلال تغطيتنا لهذا التربص، هو أن المنافسة بين اللاعبين شديدة وعرفت ذروتها في الأيام الأخيرة، لكن يبدو أن سي الطاهر لا يأبه وهو الذي وضع التشكيلة الأساسية، ولا يفكر كثيرا في إجراء تغييرات، وهو الذي كان من المفترض أن يكون الغرض من هذا التربص الشتوي.
تنافس شديد في المباريات التطبيقية
وما وقفنا عليه كذلك خلال الأسبوع الأول من التربص، أن لاعبي المولودية يعملون بكل جدية من أجل إنجاح هذا التربص، فيما كانت النقطة السلبية من جانب التحضيرات من الأسبوع الأول غياب المباريات الودية، بحيث لم يجد الطاقم الفني أيّ فريق يواجهه، فيما سيكون أول لقاء بالغد أمام المحمدية. وفضّل المدرب شريف الوزاني في الأسبوع الأول إجراء بعض المباريات التطبيقية ما بين اللاعبين، قصد الحفاظ على لياقتهم البدنية من جهة والوقوف على مدى تطوّر التحضيرات من جهة أخرى. وما لاحظناه كذلك في هذا النوع من المباريات هو أن شريف الوزاني يعتمد كثيرا على العناصر الأساسية وإقحامها في الفريق نفسه، فيما يشرك البقية في الفريق المنافس، وهو ما يوحي أنه يسعى لمنح التشكيلة الأساسية أكبر وقت ممكن من المباريات في الأرجل ويخلق الانسجام الذي ببحث عنه.
تياح، الطاهر، بن تيبة وبحاري من بين الأحسن
وبالعودة قليلا إلى الوراء وبإلقاء نظرة على التربص السابق، نجد أن العناصر التي تألقت في تربص الصائفة هي ذاتها التي برزت في المنافسة الرسمية، على غرار براجة، بلايلي، عواج وزيدان. وفيما يتعلق بهذا التربص، فإننا نجد بعض العناصر التي لفتت الانتباه من خلال المباريات التطبيقية، ويتعلق الأمر بالجناح الأيسر تياح توهامي الذي لم يستفد من فرصته من المشاركة في بداية الموسم وعاد من إصابته التي اضطرته لإجراء علمية جراحية، لكنه عاد بكل قوة ويعتبر من بين أحسن اللاعبين في هذا التربص دون مبالغة، وحتى الطاقم الفني أثنى عليه، ونفس الشيء فيما يخص اللاعب الشاب بن تيبة الذي يوجد في أحسن أحواله وسيكون له شأن كبير في بقية الموسم، ناهيك عن هشام شريف وقلب الهجوم بحاري.
التشكيلة الأساسية لا غبار عليها
صحيح أن عدة عناصر برزت في هذا التربص إلا أنها مطالبة بالتأكيد على ذلك من خلال المباريات الودية التي يجريها أصحاب الزي الأحمر والأبيض في الأسبوع الثاني والأخير من هذا التربص، والبداية بالغد أمام اتحاد المحمدية الناشط بالقسم الثاني هنا في البطولة المغربية، لكنه يملك عدة عناصر جيدة سبق لها أن تغلبت على المولودية في التربص السابق بهدف نظيف. فيما سيكون رفاق بن ڨورين على موعد مع مباراة ثانية وأخيرة هذا الأربعاء أمام الوداد البيضاوي، الذي سيلعب بنسبة كبيرة بالفريق الرديف، فيما سيدخل شريف الوزاني بالتشكيلة الأساسية التي اتضحت.
البعض يتنافسون على كرسي الاحتياط
أصبحت الأماكن في تشكيلة المولودية غالية وهذا بدا واضحا من خلال التدريبات التي يجريها الفريق وبالخصوص المباريات التطبيقية التي تتّسم بالاندفاع البدني
وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية. ويسعى اللاعبون من خلال ذلك التأكيد لمدربهم على أنهم يستحقون وضع الثقة فيهم، ويتعلق الأمر بالتحديد بالعناصر الاحتياطية التي تسعى هي الأخرى للبروز وعلى الأقلّ الظفر بمكانه في كرسي الاحتياط في المنافسة الرسمية والدخول من مرّة إلى أخرى في الأشواط الثانية، لأنه من الصعب الظفر بمكانة أساسية في ظلّ تواجد أرمادة من اللاعبين، الذين ظهروا بوجه مشرّف للغاية منذ بداية الموسم الحالي ويحتلون المرتبة الثالثة عن جدارة واستحقاق، بالإضافة إلى تأهلهم إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية.
بن تيبة وهشام شريف يسيران على خطى بلايلي وعواج
أبان عدّة لاعبين في هذا التربص إمكانات كبيرة وجاهزية على غرار بن تيبة وهشام شريف، ويرى الكثيرون هنا أن هذا الثاني يشبه كثيرا بلايلي وعواج اللذين أصبحا النجمين الأولين للمولودية هذا الموسم واكتشاف المدرب شريف الوزاني الذي وضع فيهما ثقته الكاملة، في انتظار بروز أيضا بن تيبة الذي يملك فنيات عالية ويعتبره رفاقه “مايسترو“ حقيقيا، وما عليه إلا استغلال أدنى فرصة تتاح له لكي يسير على درب بلايلي وعواج رفيقيه المتواجدين مع المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة.
المدرّب سيمنحهما الفرصة أمام المحمدية
من المنتظر أن يشارك هشام شريف وبن تيبة عشية الغد في المباراة الودية المرتقبة أمام اتحاد المحمدية، وهذا من أجل الوقوف على مدى استعداهما في ظلّ غياب بلايلي وعواج اللذين تركا فراغا كبيرا في الفريق. وكان يأمل المدرب شريف الوزاني في تواجد هذا الثنائي مع الفريق، لكن الأمر ليس بيده لأنه متواجد مع المنتخب الوطني الذي تعود إليه الأولوية في التربصات. ويأمل بن تيبة في الحصول على فرصته في هذا التربص، حتى يؤكد لمدرّبه أنه لا يقلّ أهمية عن رفيقيه في المنتخب الوطني، وبإمكانه الاعتماد عليه مثلما كان عليه الحال في اللقاء الذي جمع المولودية مع جمعية الشلف وأدى فيه مباراة في المستوى.
---------------------------
بعد عودتهما إلى “الخضر“ مجدّدا...
بلايلي وعواج لن يلتحقا بتربص المغرب
تأكد غياب بلايلي يوسف وسيد أحمد عواج عن تربص المولودية الذي يجري في مدينة الدار البيضاء المغربية، وهذا بعد عودتهما مجدّدا إلى صفوف المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة، تحت إشراف المدرب عزالدين آيت جودي الذي رفض التفريط في ثنائي “الحمراوة“ في التربص الأخير ل “الخضر“ الذي ستتخلله مبارتان وديتان أمام المنتخب السنغالي. وكان يأمل عواج وبلايلي في أن يسمح لهما المدرب الوطني في مغادرة المنتخب والالتحاق بتربص المولودية، لكن لم يكن لهما ذلك وضيّعا بذلك التربص بأكمله، بسبب مختلف تربصات المنتخب الوطني الذي سيكون على موعد نهاية شهر مارس مع أولى المباريات الرسمية في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وهذا عند مواجهة منتخب مدغشقر.
شريف الوزاني مرتاح من جهتهما
وأبدى المدرب شريف الوزاني ارتياحه من جانب عواج وبلايلي بالنظر إلى تواجدهما في صفوف المنتخب الوطني، ومتأكد من أنهما يلقيان أحسن رعاية وتحضيرات مع الطاقم الفني للمنتخب، خاصة من جانب العمل البدني الذي يعتبره مهمّا للغاية في هذه الفترة بالذات، لأنهما سيعودان مباشرة قبل استئناف المنافسات الرسمية. فيما أعرب لنا سي الطاهر أنه كان يأمل في أن يتواجد معه هذا الثنائي هنا في المغرب من أجل التحضير مع بقية الرفاق، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء واكتفى بالتعداد الموجود الذي وصل 27 لاعبا بعد التحاق الوجهين الجديدين مجاهد وقديدر، بالإضافة إلى أربعة لاعبين من الأواسط وهم: ويس، هشام شريف، عابد وعبد الهادي.
مكانتها لا نقاش فيها مع المولودية
ويبقى الأمر الأكيد أن مكانة عواج وبلايلي لا نقاش فيها مع المولودية وهما اللذان أبانا جاهزية كبيرة منذ بداية الموسم وساهما بقسط كبير في النتائج التي تمكنت المولودية من تسجيلها. ويتذكر الجميع كيف تمكن عواج من تسجيل هدف الفوز أمام أهلي البرج، والشيء نفسه فيما يخصّ بلايلي الذي حرّر الأنصار كليا بتسجيله هدف الانتصار أمام شبيبة بجاية. وأصبح بذلك عواج وبلايلي النجمين الأولين في الفريق دون منازع، بالنظر إلى المستويات المقبولة التي يقدّمانها من جهة، وحبّ الأنصار لهما من جهة أخرى، لأن هذا الثنائي يعتبر ابن المدينة.
سيكونان أساسيين أمام الحراش
وسيكون عواج وبلايلي أساسيين بنسبة كبيرة في اللقاء المقبل للمولودية في البطولة أمام اتحاد الحراش بملعب هذا الأخير، ورغم تضييعهما التربص التحضيري في الفترة الشتوية، إلا أنهما يلقيان أحسن تحضير مع المنتخب الوطني. ويفكر من الآن المدرب شريف الوزاني في لقاء الحراش الذي يوليه أهمية قصوى وهو الذي سيتنقل إلى هناك بكامل التعداد، والآمال ستكون معلقة على بلايلي وعواج من أجل صنع الفارق وإلى جانبهما بحاري و داود بوعبد الله.
المنتخب الوطني أفادهما كثيرا
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الوطني الأولمبي أفاد كثيرا بلايلي وعواج، أين استفادا من بعض الخبرة إلى جانب بلكالام، بدبودة والبقية الذين يتواجدون في صفوف المنتخب منذ عدة سنوات. وكان بلايلي وعواج شاركا في دورة اتحاد شمال إفريقيا التي جرت شهر ديسمبر المنقضي في المغرب، والتي شاركا حينها في كل المباريات وتألقا بشكل لافت، ما جعل المدرب آيت جودي يجدّد فيهما الثقة ويعتمد عليهما دائما مع التشكيلة الأساسية، وهو ما منحهما الثقة اللازمة في النفس.
---------------------------
اللاعبون فرحوا بالتحاق “أوتشي“
لم يخف لاعبو مولودية وهران فرحتهم بالتحاق المكلف بالعتاد محمد صدوق “أوتشي“ صبيحة الجمعة وأحضر معه بقية العتاد الذي كان ينقص المولودية في هذا التربص. ويحظى “أوتشي“ بمكانة خاصة لدى اللاعبين وعلى رأسهم براجة وامان، عيساوي والبقية، الذين اشتاقوا إليه لأنه يضفي بعض الحماس من خلال تواجده إلى جانبهم بفضل روحه المرحة، ويحبذون إزعاجه لأنه سريع التوتر، حتى يقضوا على “الروتين“ المملّ في التربص.
“بوركو“ يدير اللقاءات التطبيقية
تنقل مع المولودية الحكم الجهوي هشام بوركو الذي كان بمثابة المكلف بالعتاد في هذا التربص، قبل أن يلتحق محمد صدوق الذي تكفل بشغله. وقام هشام بوركو بإدارة اللقاء الودية التي يلعبها اللاعبون فيما بينهم، ولكنه لم يسلم من انتقادات اللاعبين في عديد المناسبات وعلى رأسهم واسطي ووامان، خاصة في إحدى اللقطات التي كان فيها داود بوعبد الله متسللا ولم يعلن الحكم عن ذلك، ما أثار سخط اللاعبين عليه، وحتى بوركو اعترف بالأخطاء التي ارتكبها.
واسطي، ويس وبراجة لم يتدرّبوا أمس
شهدت حصة صبيحة أمس غياب واسطي الذي عادوه المرض مجدّدا، اللاعب الشاب ويس، براجة الذي يعاني من آلام في الركبة وفضّل الركون أكثر إلى الراحة وعدم المجازفة، على أن يعود في الأيام القليلة المقبلة إلى جوّ التدريبات لأن حالته لا تدعو القلق.
اللاعبون استفادوا من راحة أمس
استفاد لاعبو المولودية من راحة عشية البارحة منحها إيّاهم المدرب شريف الوزاني، من أجل التقليل من الضغط الذي يعانون منه في هذا التربص والعمل الشاق الذي يقومون به، أين أجروا ثلاث حصص تدريبية يوم الجمعة وكأن الأمر يتعلق ببرنامج عسكري، وحتى اللاعبون اشتكوا كثيرا من هذا الجانب لكنهم فرحوا كثيرا لما منحهم سي الطاهر راحة أمسية البارحة، من أجل الخروج والتنزه بعض الشيء.
الوجهة “المعاريف“ و“عين الذياب“
أصبح “الحمراوة“ يعرفون أزقة الدار البيضاء المغربية وهم الذين يتنقلون إلى هذه المدنية للمرّة الثانية في ظرف 5 أشهر فقط وقضوا فيها ما لا يقلّ ثلاثة أسابيع،
وبذلك عندما استفادوا من الراحة أمسية البارحة فضّل بعضهم التوجّه إلى مقاطعة “المعاريف“ التي تتواجد فيها محلاّت الألبسة العصرية، فيما فضّل البعض الآخر التوجّه إلى مقاطعة “عين الذياب“ من أجل الترفيه عن الأنفس، لأن هذه المنطقة سياحية. ولا يضيع لاعبو المولودية التنقل إلى السوق الشعبي “باب مراكش“ المتواجد في قلب المدينة.
مداحي وبحاري تدرّبا مع المجموعة
جرت حصة صبيحة أمس في أحسن الظروف خاصة أن الطقس تحسّن كثيرا
والأجواء كانت ربيعية وهو ما أعجب اللاعبين كثيرا، وقد شهدت عودة مداحي وبحاري إلى جوّ التدريبات بطريقة عادية وهما اللذان تعافيا من المرض الذي كان يعانيان منه. وكان بحاري يتدرّب على انفراد في قاعة تقوية العضلات قبل أن يدخل في المجموعة صبيحة أمس ويشرع في العمل بكل جدية من أجل تدارك ما فاته، والشيء نفسه ل مداحي الذي يأمل في المشاركة غدا أمام اتحاد المحمدية.
-----------------------------------------
الأوضاع لا تبشر بالخير إطلاقا...
الحمى تطيح بواسطي مجددا والغول مع ‘ويس‘ طريحا الفراش
في الوقت الذي كان الجميع هنا في مركب كهرماء ينتظر تحسن حالة اللاعبين من الحمى التي عانوا منها منذ انطلاق هذا التربص، فإن المدافع زبير واسطي عاودته الحمى مجددا وجعلته يبقى طريح الفراش، مع العلم أن واسطي كان أول اللاعبين الذين أصيبوا بهذه الحمى. كما يوجد الحارس هواري الغول طريح الفراش، لكن ليس بسبب الحمى وإنما بسبب نزلة برد تعرض لها وتسببت له في زكام حاد.
واسطي سينهي التربص مبكرا
ويبدو أن واسطي سينهي هذا التربص مبكرا بعدما عاوده المرض مجددا، حيث أضحى لا يقدر حتى على الحركة ومن الصعب عليه النهوض والخروج حتى لتناول مختلف الوجبات. وبالتالي فإن الطاقم الفني يفكر في إعفاء واسطي عن التدرب في الأيام المتبقية من هذا التربص، حتى يتفادى تفاقم المرض عليه ويحدث معه ما لا يُحمد عقباها. خاصة أنه اتضح أن جسد واسطي لا يمكنه تحمل تقلبات الطقس الموجودة هنا في مدينة الدار البيضاء، ناهيك عن نسبة الرطوبة المرتفعة التي تسببت له في هذا المرض.
حالته ليست على ما يرام
وسارع طبيب الفريق رمضان رفيق عشية أول أمس بصحبة المدلك إلى غرفة واسطي، من أجل تقديم العلاج له بعد تناول وجبة العشاء. وأكد لنا الطبيب أن حالة واسطي ليست على ما يرام وعليه الاستفادة من الراحة لأكبر فترة ممكنة حتى يتعافى كليا ولا يتكرر معه ما حدث من قبل. عندما شعر ببعض التحسن وطلب من الطبيب السماح له بالعودة إلى جو التدريبات، لأنه كان يظن أنه تعافى كلي لكن ندم كثيرا على ذلك خاصة أنه الآن طريح الفراش ولا يقوى على الحركة.
لم يسبق له إجراء تربص بهذه الطريقة
وأكد لنا واسطي من خلال الحديث معه في غرفته، أنه لا يدري إطلاقا ما الذي يحدث معه وأضاف أنه يعتبر هذا التربص الشتوي الأسوأ في مشواره الكروي الحافل. واستطرد قائلا: “بعدما تعافيت واستأنفت العمل بطريقة عادية ها هو المرض يعاودني مجددا ولا أعتقد أنني سأتمكن من النهوض هذه المرة، وأنا قلق على وضعيتي كثيرا”. ويأمل واسطي في أن يتعافى كليا ويتمكن من العودة إلى رفاقه قبل نهاية التربص، إلا أن احتمالات احتمال حدوث ذلك ضئيل، فيما سيتمكن من العودة مباشرة عند استئناف التدريبات في أرض الوطن.
ويس لم ينهض بعد من الفراش
يوجد اللاعب الشاب ويس في وضعية صعبة للغاية هو الآخر، حيث أصيب بذات الحمى ويوجد طريح الفراش ويتلقى العلاج من طبيب الفريق، الذي اشتغل كثيرا في هذا التربص. ومن حسن حظ الطاقم الفني أن الطبيب موجود مع الوفد، وليس مثلما حدث في التربص السابق الذي جرى من دون حضور الطبيب. ومن المنتظر أن يغادر ويس الفراش اليوم أو غدا حسب ما أكده لنا الطبيب، ويعود تدريجيا إلى جو التدريبات. للإشارة فإن ويس ينتمي إلى صنف الأواسط ورقاه شريف الوزاني مؤخرا.
الغول آخر المصابين بالزكام
وكان الحارس هواري الغول قد أصيب هو الآخر لكن ليس بالحمى التي أصابت بقية اللاعبين، بل تعرض لنزلة برد جعلته طريح الفراش ولم يتمكن من التدرب مع المجموعة في اليومين الأخيرين. وكان ذلك بإذن من الطاقم الفني الذي اختلطت كامل حساباته بتوالي الإصابات، وغياب اللاعبين من يوم لآخر حيث وصل عدد المصابين في هذا التربص إلى 12 باحتساب ويس والغول.
الغول: “لقد أخذت كامل احتياطاتي لكن دون جدوى”
وبما أن الغول لا يقدر على مغادرة غرفته فقد تنقلنا إلى هناك قصد الاطمئنان عليه وأخذ انطباعاته فقال: “أشعر بتحسن بعض الشيء ولكن ما لم أفهمه أنني أخذت كامل احتياطاتي حتى لا أصاب بالعدوى، لكنني تعرضت لنزلة برد والزكام لا تدري من أين يأتيك ولا تستطيع اتخاذ الاحتياطات منه. وبالتالي فإن كل ما فعلته كان من دون جدوى”.
------------------------------
مجاهد وقديدر اندمجا في اليوم الثاني مع المجموعة
كما أشرنا إليه في عدد أمس بخصوص التحاق الوجهين الجديدين حمزة مجاهد وعبد الخالق قديدر بالفريق، فقد شرعا في التدريبات مباشرة بعد وصولهما إلى مركب كهرماء وأجريا حصة تدريبية خفيفة من أجل الاسترجاع. حيث اندمجا مع المجموعة في اليوم الثاني فقط من التحاقهما بفريقهما الجديد، وشرعا في العمل بطريقة عادية وتكثيف المجهودات من أجل تدارك ما فاتهم من تحضيرات مقارنة ببقية اللاعبين، الذين وصلوا إلى يومهم السادس من الاستعدادات وبذلك فإن الثنائي الجديد ضيّع أسبوعا كاملا من التحضيرات.
يسعيان لتدارك كل ما فاتهما
ويسعى هذا الثنائي الجديد كما أشرنا إليه من قبل، إلى تدارك ما فاته من تحضيرات حتى يكون على أتم الاستعداد عند العودة إلى أرض الوطن. وتصب احتمالات كبيرة في خانة مجاهد من أجل أن يكون لاعبا أساسيا، وهو الذي يدخل في حسابات الطاقم الفني وعليه التأكيد فقط على جاهزيته من كل النواحي، والانتفاض عند أول فرصة يمنحها له المدرب شريف الوزاني. أما زميله قديدر فقد قيل عنه الكثير، لكن الطاقم الفني للمولودية لم يعاينه بعد وسيكون له متسع من الوقت لذلك في الأيام القادمة، وبالخصوص في هذا التربص الذي لا يزال منه أسبوع.
شريف الوزاني رحّب بهما
ومباشرة بعد وصول مجاهد وقدور إلى المغرب والتحاقهما بمركب كهرماء، التقيا بالمدرب شريف الوزاني الذي رحبا بهما وتحدث معهما ثم قدمهما لبقية اللاعبين، الذين رحبوا بهما كثيرا. وأثنى مجاهد وقديدر كثيرا على حفاوة الاستقبال التي وجداها من رفاقهما الجدد في المولودية، والأجواء السائدة في المجموعة وتيقنا أن روح المجموعة هي سر نجاح هذا الفريق الذي تلقى عدة انتقادات، رغم أنه يتوجد في مرتبة متقدمة في جدول ترتيب البطولة، ومتأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية عن جدارة واستحقاق، بعد الإطاحة بشباب قسنطينة في ملعبه وأمام جماهيره الغفيرة.
غير معنيين بمباراة المحمدية
وستجري المولودية عشية الغد أول مباراة ودية هنا في تربص المغرب، حيث سيواجه أصحاب الزي الأحمر والأبيض نظراءهم من إتحاد المحمدية، الذي ينشط في القسم الثاني المغربي ويلعب على الأدوار الأولى على أمل الظفر بورقة الصعود. لكن مجاهد وقدور لن يشاركا في هذه المباراة مثلما أفادنا به أعضاء الطاقم الفني، بالنظر إلى تأخرهما في التحضيرات. ومن الممكن أن يستفيدا من فرصتهما في المشاركة هذا الأربعاء في المباراة الثانية، التي ستكون أمام الوداد البيضاوي الغني عن كل تعريف هنا في المغرب.
--------------------------------
مجاهد (الوجه الجديد في المولودية) يكشف: “لديّ إحساس بأني سأكون فعالا وأفرح الحمراوة”
كيف هي الأحوال؟
بخير، كل شيء على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن.
مرحبا بك هنا في المغرب، كيف كانت الرحلة؟
الرحلة جرت على أحسن ما يرام ولم أشعر بالإرهاق، وصراحة كنت متشوقا للوصول إلى هنا من أجل مباشرة العمل مع فريقي الجديد الذي التحقت به الأسبوع الفارط فقط.
كيف وجدت الأجواء داخل فريقك الجديد؟
الأجواء جد رائعة ما بين اللاعبين والآن أدركت لماذا المولودية توجد في أحسن أحوالها، وتحقق نتائج إيجابية منذ بداية الموسم.
ما هو السبب في رأيك؟
إنها روح المجموعة التي يتمتع بها اللاعبون خاصة أن أغلبهم من أبناء الفريق ويعرفون جيدا خباياه، ويلعبون من أجل ألوان النادي ولا يهمهم أي شيء آخر.
وهل تعتقد أنك قادر على الاندماج بسهولة، أو يلزمك بعض الوقت؟
لا أعتقد أنني بحاجة إلى وقت كبير حتى أتأقلم مع الأجواء هنا في المولودية، لأنني أعرف جلّ اللاعبين على غرار براجة، بن عطية، واسطي وغيرهم. وستسير معي الأمور على أحسن ما يرام وأنا واثق من ذلك.
هل كنت تتدرب طيلة الأسبوع؟
بالتأكيد كنت أتدرب بمفردي حتى أحافظ على لياقتي، وكنت أدرك أنني سأدخل في التربص وأجد رفاقي قد تقدموا في فترة التحضيرات وعليّ أن أواكبهم وهو ما جعلني أكثف من العمل في أرض الوطن قبل اللحاق بالمولودية هنا في المغرب.
الكثيرون كانوا يعتقدون أنك ستلتحق بصفوف جمعية وهران، ما الذي حدث بالضبط؟
صحيح كانت لديّ اتصالات متقدمة مع مسيري جمعيى وهران ووصلتني بعض العروض من أندية أخرى لكن لم أتفق مع مسيري هذه الفرق، ومنحت في حقيقة الأمر الأولوية للمولودية الفريق العريق الذي لا يمكنني إطلاقا رفض الانضمام إليه.
وكيف جرت المفاوضات؟
المفاوضات جرت بسرعة واتفقنا على كل شيء ولا أخفي عليك أنني ارتحت كثيرا لحديث مسيري النادي، ولذلك أمضيت على العقد وكنت أنتظر موعد المجيء إلى المغرب ومباشرة العمل مع فريقي الجديد.
هل يمكن القول إنك اخترت فريق القلب؟
بالتأكيد فكل الفرق التي طلبت خدماتي محترمة وتستحق كل التقدير وأشكرها على اهتمامها بي، لكن اختياري للعب في المولودية نابع من القلب وسعيد للغاية بذلك، والآن حان وقت الجد والعمل بصرامة حتى أكون في المستوى المطلوب.
تدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة للظفر بمكانة أساسية هنا في المولودية، أليس كذلك؟
بالتأكيد المهمة ليست سهلة إطلاقا في ظل تواجد لاعبين بارزين في مختلف المناصب، ويلعبون مع بعضهم البعض منذ مدة ناهيك عن بروز العناصر الشابة مثل بلايلي وعواج في مرحلة الذهاب. وهو ما يحفز الجميع على بذل مجهودات إضافية حتى يظفر بثقة المدرب، الذي أكد لي أنه يمنح الفرصة للجميع وهو ما تكشف عنه الإحصائيات في حد ذاتها.
لكن لا يختلف اثنين على أن هناك مشكل في الهجوم، هل أنت قادر على حله؟
لا يمكنني أن أقول إنني قادر على فك عقدة الهجوم، لأن المولودية تضم أسماء لامعة في الهجوم مثل بوكساسة وداود بوعبد الله وما يمكنني قوله هو إنني هنا من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني، وسأسعى لمضاعفة المجهودات حتى أكون في المستوى المطلوب ولا أخيب الآمال المعلقة علي وأريد إضافة شيء.
ما هو
لدي إحساس قوي بأنني سأكون فعالا في الهجوم رغم أن منصبي ليس قلب هجوم، لكنني أملك حس التهديف ولطالما سجلت عدة أهداف وأتمنى أن تكون الفعالية إلى جانبي وأفرح الحمراوة الذين يستحقون الكثير.
هل ترى أنك قادر على المشاركة في المباريات الودية التي سيجريها الفريق هنا في المغرب؟
أنا جاهز للمشاركة في المباريات الودية لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب شريف الوزاني، الذي أكن له احتراما شديدا وكنت من بين أكبر المعجبين به لما كان لاعبا في المولودية، الرجاء البيضاوي وبالخصوص في المنتخب الوطني.
هل من كلمة أخيرة توجهها للأنصار الذين ينتظرون منك الكثير؟
أنصار المولودية معروفون وأي لاعب يتمنى اللعب في المولودية من أجل التواجد قرب الحمراوة، الذين يساندون فريقهم في السراء والضراء. وكل ما يمكنني أن أطلبه منهم أن يساعدوا الفريق كما تعوّدوا على ذلك دائما، ومن جهتي أتمنى أن أكون في مستوى تطلعاتهم وأفرحهم فوق الميدان، بتسجيل الأهداف وفك العقدة الهجومية الموجودة في المولودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.