إغلاق مفرغة أولاد فايت نهائيا ضرورة طي ملف توزيع السكنات في الشفافية أعطى، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، تعليمات، لوالي العاصمة، محمد الكبير عدو، ل "طي ملف توزيع السكنات بالعاصمة نهائيا وفي الشفافية والوضوح التام، معلنا عن توزيع 25 ألف سكن اجتماعي بالعاصمة قبل ديسمبر المقبل، مشددا، على الآجال وطريقة البناء التي أكد ضرورة أن تتماشى مع الطابع المعماري الجزائري، ملحا في سياق آخر، على "الإغلاق النهائي لمفرغة أولاد فايت ديسمبر المقبل كأقصى تقدير" لتتولى مراكز الردم بكل من حميسي غرب العاصمة ومركز قورصو خاص ببلديات الشرق ، ومركز رغاية بمعالجة نفايات بلديات العاصمة. وأعلن، الوزير الأول، عبد المالك سلال،عن توزيع 25 ألف سكن اجتماعي بالعاصمة موجه للأحياء القديمة والقصديرية وللشاليهات بين أكتوبر وديسمبر المقبل، مؤكدا في تعليمات موجهة لوالي العاصمة، محمد كبير عدو، أمس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بعض الورشات على مستوى العاصمة، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، ووزير تهيئة الإقليم، عمارة بن يونس، وكاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، دليلة بوجمعة، مؤكدا، أنه "على العاصمة طي ملف توزيع السكنات قبل نهاية السنة وأن اللجنة المكلفة بتوزيع هذه السكنات "ستشرع قريبا في عملها بالتنسيق مع ممثلي لجان الأحياء والتي ستعمل في الشفافية والوضوح والحوار التام" تفاديا للمشاكل التي كانت تحدث في السنوات الماضية. كما، ذكّر، الوزير الأول، بالاجتماع الأخير الذي ترأسه رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، وجمعه مع الولاة، أن حصة العاصمة من السكنات والتي قدّرها ب 25 ألف سكن تكون جاهزة في أكتوبر المقبل وستكون لفائدة قاطني الأحياء القصديرية والسكنات القديمة وسكان حي ديار الشمس بالمدنية وكذا سكان الشاليهات". احترام الآجال والطابع المعماري الجزائري كما، ألحّ، الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال إعطائه إشارة انطلاق 6 آلاف سكن بصيغة البيع بالإيجار ببلدية أولاد فايت بموقع الهضبة الجنوبية، على ضرورة احترام آجال إيداع السكنات وكذا احترام الطابع المعماري الجزائري في الانجاز مخصصا في ذلك واجهات السكنات باعتبارها الصورة الأولى التي تبرز الثقافة الجزائرية، مطالبا بالابتعاد و"عدم استيراد الواجهات من الخارج". وتقدر تكلفت المشروع الإجمالية ب 7ر13 مليار دج يشمل 3 آلاف وحدة سكنية ذات ثلاثة غرف و3 آلاف وحدة أخرى ذات أربع غرف، ويندرج في إطار انجاز برنامج 45 ألف سكن عمومي مدرج في برنامج ولاية الجزائر حسبما تمت الإشارة إليه خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها السيد سلال بالعاصمة، وسيزود المشروع بكل الهياكل والمرافق الضرورية منها اكمالية ومركز صحي وسوق جوارية ومركز للأمن الحضري. وستتكفل الشركة الصينية "زاد سي اي جي سي" و كذا الشركتان المختلطتان "ايكوست" (الجزائرية الايطالية) و اي سي بي بريبويلد (الجزائرية البرتغالية) بإنجاز هذا المشروع في ظرف 24 شهرا. انجاز 1064 سكن عمومي إيجاري ترقوي و3340 سكن إيجاري وأعطى الوزير الأول، اشارة الإنطلاق في برنامج انجاز 1064 سكن عمومي إيجاري ترقوي بموقع سمروني ببلدية أولاد فايت دائما، حيث أكد، بليلة زبير، مدير مركزي للانجاز، أنه تم برمجة 151850 سكن عمومي إيجاري ترقوي على المستوى الوطني وحوالي 45 ألف سكن بالعاصمة، موضحا أن هذا النوع من السكنات مخصصة لذي الدخل المتراوح بين 100 و200 ألف دينار، ويندرج المشروع الجديد في اطار انجاز برنامج 45 ألف سكن عمومي مدرج في برنامج ولاية الجزائر، وسيزود المشروع بكل الهياكل والمرافق الضرورية منها اكمالية و مركز صحي و سوق جوارية و مركز للأمن الحضري حسبما علم، سينجز هذا المشروع الذي سيسمح باستحداث 5000 منصب عمل من طرف مؤسسة "أو سي" البليدة و مؤسسة بريبويلد من البرتغال. صاحبة المشروع هي المؤسسة الوطنية للترقية العقارية. على بعد كيلومترات قليلة، توقف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، ليضع حجر الأساس لبرنامج إنجاز 3340 سكن عمومي إيجاري والذي يدخل في إطار البرنامج الخماسي 2010 – 2014، حيث ينتظر أن يسلم 1500 سكن في جوان 2014 و 900 سكن آخر في أفريل 2015، كما سيسمح المشروع بخلق أكثر من 5 آلاف منصب شغل، وتقدر تكلفته ب 4ر7 مليار دج، على أن يزود المشروع بكل المرافق الاجتماعية- الجماعية منها ثانويتين واكماليتين وسوق مغطاة ومركز ثقافي وقاعة متعددة الرياضات وحظيرة بطوابق ومرافق أخرى خاصة بالخدمات، حسب البطاقية الموجودة بعين المكان. نفايات العاصمة تعالج قريبا عبر مركز حميسي وقورصو وشدّد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته للمركز التقني لحميسي ببلدية محالمة بالمقاطعة الإدارية لزرالدة، شدّد، على الانتهاء بصفة كليّة من مسألة مفرغة أولاد فايت في ديسمبر المقبل، مؤكدا، "الإغلاق النهائي لمفرغة أولاد فايت ديسمبر المقبل كأقصى تقدير"، حيث ستتولى مراكز الردم بكل من حميسي غرب العاصمة الذي أشرف سلال، أمس، على إعطاء إشارة تشغيله وقورصو خاص ببلديات شرق العاصمة، ومركز رغاية بمعالجة نفايات بلديات وسط العاصمة. وأكد، مسؤول من المركز التقني لحميسي، في العرض المقدم للوزير، أن مركز أولاد فايت سيواصل في استقبال النفايات إلى غاية الفترة المحددة وذلك في انتظار الانتهاء من المرحلة الانتقالية وتحكم عمال مركز حميسي في آلات المعالجة والفرز بصورة كاملة، موضحا، أنه ستتم معالجة نفايات العاصمة في المستقبل القريب عبر ثلاثة مراكز للردم التقني ويتعلق الأمر بكل من مركز حميسي الذي دخل حيز التشغيل اليوم وقورصو الذي سيتم استلامه خلال شهر من الآن فضلا عن مركز رغاية الذي من المقرر دخوله حيز الخدمة نهاية السنة. وتقدر طاقة المركز، حسب البطاقة التقنية للمشروع، ب 10 ملايين طن بنسبة 100 بالمائة من طرف المؤسسة الجزائرية "أمنهيد" على مساحة تقدر ب 95 هكتار، ويتوفر المركز على فضاء للردم وآخر للفرز طاقته 24 طن/الساعة وخزان للمياه وفضاء للتوقف. وتم أيضا على مستوى هذا المركز إنشاء محطة لمعالجة الغازات الحيوية المنبعثة من النفايات بطاقة 80 متر مكعب في اليوم. ويضم المركز أيضا حوض لتخزين مياه الأمطار إضافة إلى فضاء استقبال ( مبنى اداري ومطعم وورشة). وقد أنجز المركز بتكلفة بلغت 413ر3 مليار دينار منها 9 ملايين دينار لدراسة التأثيرات على المحيط و 048ر3 مليار دينار لأشغال تهيئة المرحلة الاولى من المركز و861ر55 مليون دينار لمتابعة ومراقبة أشغال المرحلة الأولى و300 مليون دينار لتعويض أرضية المشروع.