شدد الوزير الأول، عبد المالك سلال أمس، على ضرورة الإغلاق النهائي لمفرغة أولاد فايت بداية ديسمبر المقبل »على أقصى تقدير« حيث ستتولى مراكز الردم بكل من حميسي وقورصو ورغاية معالجة نفايات العاصمة بكل أنواعها. وخلال إعطاءه إشارة تشغيل مركز الردم التقني بحميسي (بلدية محالمة-المقاطعة الإدارية لزرالدة) ضمن زيارة عمل قام بها أمس إلى ولاية الجزائر العاصمة، أمر الوزير الأول على الانتهاء من إغلاق مفرغة أولاد فايت نهائيا مع بداية شهر ديسمبر المقبل والتي من المقرر أن تتحول إلى حديقة عمومية مع آفاق 2015 . ونبه سلال إلى أن عملية استرجاع النفايات أصبحت تدر أمالا كبيرة، كما أنها تساعد على فتح مناصب شغل جديدة، وأوصى القائمين على مركز الردم التقني، بضرورة الشروع في استغلاله شهر سبتمبر المقبل، وإن اقتضى الأمر إيجاد شريك لتسييره، يضيف سلال. وفي عرض مفصل قدم للوزير الأول أكد مسؤول من المركز التقني لحميسي أن مركز أولاد فايت سيواصل في استقبال النفايات، إلى غاية الفترة المحددة، وذلك في انتظار الانتهاء من المرحلة الانتقالية وتحكم عمال مركز حميسي في آلات المعالجة والفرز بصورة كاملة. وفي هذا الإطار ستتم معالجة نفايات العاصمة في المستقبل القريب عبر ثلاثة مراكز للردم التقني ويتعلق الأمر بكل من مركز حميسي الذي دخل حيز التشغيل اليوم وقورصو الذي سيتم استلامه خلال شهر من الآن فضلا عن مركز رغاية الذي من المقرر دخوله حيز الخدمة نهاية السنة.