وصل الصراع بين نادي شباب بلوزداد ومهاجمه الدولي إسلام سليماني إلى نقطة اللارجوع بعد أن أعلن اللاعب رفضه أي تدخل من النادي في مفاوضاته المستقبلية بداعي تحرره من أي التزام مع النادي الذي كان وراء شهرته ونجوميته. مصدر من النادي كشف عن توصل إدارته مع نظيرتها لنادي نانت الفرنسي يفضي بتحويل مهاجمه سليماني إلى النادي الفرنسي لقاء صفقة ناهزت 1.2 مليون اورو، غير أن اللاعب رفض الترحيب بالصفقة مبديا اعتراضه على مشاركة النادي في أي مفاوضات مستقبلية بداعي وجوده متحررا من أي التزام مع النادي مستندا على ترخيص من الفاف. وكان اللاعب صاحب 25 سنة تقدم بشكوى قبل أيام للإتحادية يطلب فيها الموافقة على فسخ العقد مع النادي بحجة أن مسؤولي النادي أخلوا بالتزاماتهم ولم يسلموه الشقة المتفق عليها بالعقد عند تمديد العقد. واستجابت لجنة فض النزاعات للشكوى معتبرة أن اللاعب حر من أي ارتباط وبإمكانه التفاوض لوحده مع الأندية التي تطلب التعاقد معه. بيد أن إدارة بلوزداد أبدت اعتراضا للقرار وقررت رفع تظلم للمحكمة الرياضية تطلب فيها إنصافه مبررة ذلك بحصول اللاعب على جميع مستحقاته فيما لا يحدد العقد أي تاريخ زمني لتسليم الشقة. وأكد النادي أنه طالما لم تبت المحكمة الرياضية بتظلمه فاللاعب لا يزال ملكا للنادي ومن حقه الاستفادة من حصته عند انتقاله خصوصا أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد معه حتى 2015.