كشف محامي فريق شباب بلوزداد الأستاذ طرافي، بأنه سيدعم ملف النادي لدى المحكمة الرياضية ،الاحد، قصد إلغاء القرار الذي اتخذته لجنة فض النزاعات على مستوى الاتحادية بتسريح لاعب الشباب إسلام سليماني، مشيرا إلى أن مرافعته ستكون حول موضوع "الشقة" التي كانت وراء قرار اللجنة بفسخ عقد المهاجم الدولي مع بلوزداد. وقال طرافي، أنه لا يمكن لسليماني التعاقد مع أي فريق أجنبي أو محلي، إلى غاية الفصل نهائيا في قضيته مع الشباب: "لا توجد مادة قانونية محددة تمنع أي لاعب من التوقيع لفريق آخر، يعيش نفس وضعية سليماني، وبما أن القانون يمنحنا مهلة 21 يوما للطعن في قرار لجنة النزاعات فإن الأخيرة عليها الانتظار ثلاثة أسابيع كاملة حتى تمنح اللاعب ورقة تسريحه من الشباب، وهذا مستبعد لحد الآن، لأننا قمنا بكامل الاجراءات القانونية"، مضيفا: "سندعم ملفنا لدى المحكمة الرياضية، ونبلغ لجنة فض النزاعات بطريقة رسمية عن كل الإجراءات التي اتخذناها بخصوص قضية سليماني". وقال محدثنا بأن المحكمة الرياضية ستدرس قضية الشقة فقط: "لجنة النزاعات أكدت بأن سليماني، استلم جزءا كبيرا من مستحقاته المالية، و =على الرغم من ذلك، فقد قررت تسريحه، وأنا متأكد من أن القرار المتخذ فوقي، كما ذكرت لكم سالفا، ومرافعتي أمام المحكمة الرياضية ستكون حول قضية الشقة فقط، ونحن نمتلك أهم الوثائق التي سنستعيد بها حق النادي". ويشار إلى أن العديد من الأندية دخلت في مفاوضات مع وكيل أعمال سليماني، غير أنها مترددة في التعاقد معه في الوقت الراهن، بسبب قضيته الشائكة مع الشباب، كما أشارت بعض التقارير الصحفية أمس، إلى تقدم المفاوضات مع إدارة نادي نانت الفرنسي، وكذا إرسال نادي ماينز الألماني مبعوثه الخاص للتفاوض مع وكيل أعمال سليماني في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكانت لجنة فض النزاعات قد أقرت بفسخ عقد سليماني، الأسبوع الماضي على خلفية عدم استلامه للشقة التي وعدته بها ادارة فريقه قبل تجديد عقده العام الماضي، ليتقدم بعدها محامي الفريق بطعن لدى المحكمة الرياضية، والتي بدورها قد تدرس الملف هذا الأسبوع.