وجه مسرحي معروف وممثل فكاهي يعشق آداء الأدوار الطفولية جمع بين موهبة العزف والآداء وتقمص الأدوار المختلفة إنه الشاب رياض بن عمار البالغ من العمر 32 سنة من مدينة مغنية عضو فعال بتعاونية الفرجة المسرحية بتلمسان مع كل من قاسمي لحسن (جدو حسان) وعبد العظيم رحوي . بدأ مشواره الفني وعمره 16 سنة كمطرب موهوب مع الجوق الموسيقي للحاج أحمد ملوك رحمه الله وفي نفس الوقت كعازف على آلة السانتي وسرعان ما وجهه الأستاذ علي عبدون للمسرح وأعطاه دورا أساسيا في عرضه « خيوط الرمل» للكاتب والمخرج بومدين زبلاح وبعدها شارك في ملحمة «بلاد الأسود» للمؤلف مجهري بن عمر واخراح علي عبدون وكان ذلك في سنة 2002 وبعدها شارك في مسرحية « بني كلبون» للمرحوم ولد عبد الرحمان كاكي في مهرجان مسرح الهواة بمستغانم وتقمص فيها أربعة أدوار مختلفة نظرا لنقص الممثلين وتعرف بعدها على الفنان أحمد غيبوية المعروف بالطاكسي المجنون وبعد سنة إنتقلت إلى مسرح الطفل وكان معروفا بإسم سرحان في ثنائي مع صديقه ديدي حمدان ولما تزوج من الوسط الفني كوّن ثنائي زرنان وسماسم وقدم أكثر من 450 عرض للأطفال عبر مختلف مدارس ولاية تلمسان وكذلك في مدن بلعباس وقي قاعة ابن خلدون بالعاصمة وفي تيزي وزو وفي سنة 2008 عاد لمسرح الكبار وكتب مسرحية « الحب المجنون» وتم عرضها في المسرح الجهوي بتيزي وزو بعدما تبنت إدارته هذا العمل الفني. هذه النشاطات المتواصلة والحضور في مختلف المهرجانات جعلت مسؤولي المسرح الوطني الجزائري يتصلون به لدعوته إلى المشاركة في عرض « ماء سيدي ربي» من إخراج علي عبدون، ثم عاد للعمل مع تعاونية الفرجة ولعب المغامرة الفاشلة نص وإخراج قاسمي لحسن والأميرة ياقوت من تأليفه وإخراج عبد العظيم رحوي ومصباح علاء الدين نص واخراج قاسمي لحسن ويتمنى الممثل رياض بن عمار أن تفتح المحطات التلفزية والفضائية أبوابها للأعمال الهادفة وتشجيع روادها وصناعها على بذل مزيد من الجهد للإبداع أكثر وذلك بنشر وعرض مختلف مسرحياتهم وتنظيم برامج ثقافية تهتم بالفن الرابع.