تأجلت الجمعية العامة لغالي معسكر أربع مرات على التوالي لأسباب معروفة وتطبيقا للقانون فصلت الجمعية العامة في قضية الرئاسة وإنتخب السيد بن همنه محمد المرشح الوحيد بعد انسحاب المترشح الثاني السيد العربي على ولم يحضر الجلستين الأخرتين الإنتخابيين حيث جرت الأولى في الصباح وتأجلت لعدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 10 أعضاء من أصل 91 عضوا وجرت جمعية عامة أخرى في المساء حضرها 16 عضوا فقط وتم إختيار السيد بن همنه لقيادة الغالي خلال أربع سنوات القادمة، وقبل تلك درست الجمعية العامة عدة نقاط هامة شكلت عائقا في السنوات الماضية لمسيرة فريق غالي معسكر والمتمثلة في عضوية الجمعية العامة التي تعتبر حسب الجميع النقطة السوداء كون أغلب أعضاء الجمعية العامة لا يتابعون مشوار الغالي وغير مهتمين به رغم ذلك تواجد أسماؤهم ضمن القائمة منذ سنوات عديدة ولم يحضروا ولا جلسة لذا قرر أعضاء الجمعية العامة الذين حضروا هيكلة الجمعية وتطهيرها من هذه الأسماء غير الفاعلة ولا تقدم أية خدمة للفريق كما طرح مشكل النظام الداخلي الذي يحدد شروط الإنخراط ومن له حق الحضور الى الجمعية ومحاسبة المكتب المسيّر الذي انتخبه مع تحديد مبلغ الأشراك الشهري والسنوي. وما دام أنه يوجد مترشح واحد طلب منه تقديم برنامجه أمام أعضاء الجمعية العامة الذي تركز على هيكلة الفريق من الناحية النظامية والإدارية وجلب شركاء ذات مصداقية وتحسين ظروف الفئات الصغرى ووضع تقنيين أصحاب كفاءة وخبرة بمساعدة لاعبين قدماء في غالي معسكر وأضاف المترشح بن همنه محمد عند عرضه للبرنامج أنه ليس المال الذي يضع الفريق بل الرجال والدليل أن الغالي دعم في السنوات الماضية بأموال طائلة لكنه لم يصعد ومنذ 10 سنوات يعيش في ظروف كارثية وتسيير أعرج ولولا حماسه وقلقه على فريقه السابق لما تقدم بملف الترشح طالبا من الجميع التكاتف والوقوف وراء الفريق وبعد ذلك شرع في عملية الإنتخاب أين انتخب بن همنه محمد بالإجماع برفع الأيدي كون المترشح الوحيد ورفعت الجلسة على أمل أن يقدم مكتبه التنفيذي يوم 22 جويلية القادم أمام أعضاء الجمعية العامة للمصادقة عليه والشروع في عملية الإنتدابات ودفع حقوق الإنخراط.