في الوقت الذي كان مطالب فيه من أعضاء الجمعية العامة لفريق مولودية وهران الحضور بقوة مساء أمس لأشغال الجمعية العامة الإنتخابية للتصويت على خليفة الرئيس المستقيل قاسم بليمام بما أن جل الفرق الأخرى انطلقت في عملية التحضير للموسم المقبل أو على الأقل بدأت الفرق المتبقية بعملية انتداب اللاعبين ، تأجلت عصر يوم أمس الثلاثاء هذه الجمعية العامة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني حيث غاب عدة أعضاء عن هذه الجمعية في حين رفضت مجموعة منهم الدخول إلى القاعة التي كان من المفترض أن تحتضن عملية الإقتراع، وقد قدر عدد الأعضاء الحاضرين ب 80 عضو من أصل 150 عضو يشكلون الجمعية العامة لمولودية وهران حيث لم يكتمل النصاب والمقدر ب 100عضو على الأقل، ليؤجل الحسم من جديد في تحديد إسم الرئيس الجديد إلى صباح اليوم حيث تقرّر إعادة عقد هذه الجمعية العامة الإنتخابية في حدود الساعة العاشرة صباحا بنفس المكان أي مقر النادي وستعقد هذه المرة مهما كان عدد الأعضاء الذين سيحضرون لأشغال الجمعية العامة الإنتخابية. من جهة أخرى رفضت لجنة الترشيحات صباح أمس ملف المترشحين يوسف جباري وعبد القادر بلعاليا للأسباب التالية، الأول (جباري) رفض تقريره الأدبي لسنة 2008 عندما سحب أعضاء الجمعية العامة الثقة منه عند سقوط النادي والقوانين المعمول بها حاليا لا تسمح له بالترشح في نفس المهمة الأولمبية لعدم المصادقة على تقريره الأدبي ولسبب ثاني هو أنه لم يقدم شهادة التعليم المتوسط التي يشترط أن تكون في الملف ، في حين أن المترشح الثاني عبد القادر بلعاليا لم يقدم هو الآخر هذه الشهادة في ملفه وقدم شهادة للتعليم المهني (CFPA) والقوانين تطالب من المترشحين أن يكون لهم على الأقل شهادة التعليم المتوسط وهي الأسباب التي رفض على إثرها ممثلو مديرية الشبيبة والرياضة ملف المترشحين المذكورين بالتنسيق مع لجنة جمع ملفات المترشحين التي يقودها الحاج هواري ميسوم ، كما أعلن عنه خلال الجمعية العامة ممثل الديجياس لحمر الذي أكد أن الجمعية العامة لن تعقد وستؤجل إلى اليوم. من ناحية أخرى يبقى الطيب محياوي الأقرب لخلافة الرئيس المستقيل قاسم بليمام بما أنه المرشح الوحيد للرئاسة ومن دون شك أن أعضاء الجمعية العامة في معظمهم سيصوتون عليه من أجل مصلحة النادي ولعدم وجود مترشح آخر خاصة وأن الوقت ليس في صالح مولودية وهران التي تبقى متأخرة جدا لا من حيث ملف الإحتراف ولا من حيث الإنطلاق في التحضير للموسم المقبل الذي هو على الأبواب إلا أن الذين يدعون حبهم للنادي من أعضاء الجمعية العامة يتهربون من المسؤولية ويتركون النادي يغرق في مشاكله التي لم تكتمل لحد الآن ولم يستخلصوا منها العبر، فالمولودية تبقى بحاجة لمحبيها الذين يراعون مصلحتها وليس المصلحة الشخصية التي يضعونها فوق كل اعتبار وهو ما لاحظناه خلال هذه الأيام أين تواصلت الصراعات والإنقسامات في الوقت الذي كان من المفترض أن يضع فيه الجميع اليد في اليد ويعملون لفائدة الحمراوة لكن لا حياة لمن تنادي والدليل حضور 80 عضو فقط من أصل 150 عضو يشكلون الجمعية العامة.