أكد رئيس بلدية بوقطب للصحافة المحلية أن أشغال إنجاز المركب الصناعي لإنتاج اللحوم وفرز وتصنيف الصوف والجلود- قد إنطلقت بالأرضية التي تم إختيارها في الجهة الجنوبية للمدينة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 06 باتجاه ولاية النعامة. وأضاف أن المشروع تشرف على أشغاله شركة أجنبية ومؤسسة وطنية ويعد الثالث من نوعه على المستوى الوطني بعد مصنع الجلفة ومصنع عين مليلة والأول على مستوى الولاية ومنطقة الجنوب الغربي بما سيتوفر عليه من عتاد وتجهيزات وآليات عصرية وحديثة في عملية الذبح والتحويل والتصنيع ومن شأنه أن يفتح عددا هاما من مناصب الشغل لشباب المنطقة فضلا عن البعد الإقتصادي للمشروع في توفير اللحوم المجمدة في سياق تنمية السوق المحلية للحوم الحمراء. وبدرجة خاصة في شهر رمضان كما سيوفر المركب كميات كبيرة من الصوف والجلود التي ستفتح آفاقا إستثمارية جديدة بالمنطقة من خلال بعث صناعات تحويلية كما هو الشأن بالنسبة للصناعات النسيجية وصناعات الجلود. وتشير مصادرنا إلى أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى الاستغلال الإقتصادي للثروة الحيوانية المتواجدة بالمنطقة المعروفة بطابعها الرعوي والتي يتجاوز بها تعداد الماشية المليون رأس. ومن المرتقب حسب العارفين بخبايا المشروع ان يتم ذبح أكثر من ألف رأس يوميا وهو رقم ذو أهمية حسب رئيس الفدرالية الوطنية للموالين الذي أكد في مناسبة سابقة قدرة الموالين على رفع التحدي مشيرا في ذات السياق إلى أن المشروع أختير له أن ينجز في بلدية بوقطب على خلفية موقعها الهام لقربها من ولاية النعامة ذات الخصوصية الرعوية. وتوفرها على سوق أسبوعي للماشية تجاوزت شهرته البعد الجهوي وارتقت الى السمعة الوطنية وهو ما تؤكده لوحات الترقيم للشحنات ورواده الدائمون الى جانب خصوصية الماشية بالمنطقة التي تعد من أحسن وأجود السلالات الحيوانية.