في اطار المباريات التحضيرية التي يريد فريق وداد تلمسان لعبها خلال تربصه المغلق وذلك تحضيرا للشطر الثاني من عمر البطولة يواجه رفاق سيدهم عشية اليوم فريق مولودية وهران على أرضية ملعب احمد زبانة قبل تحديد هوية الفريق الثاني الذي سيواجهه هؤلاء يوم الجمعة المقبل. مباراة اليوم وبعيدا عن شقها التقني الذي يسعى المدربان خريس ويادل تحقيقه وذلك بهدف تصحيح الأخطاء المرتكبة خلال مواجهات مرحلة الذهاب من جهة وخلق الانسجام بين اللاعبين من جهة أخرى تبقى فرصة سانحة لإذابة الجليد الذي ظل يطبع العلاقة بين هذين الفريقين الجارين سواء تعلق الأمر باللقاءات الرسمية أو الودية والدليل أن آخر لقاء تحضيري جمع بينهما وكان في صائفة سنة 2009 لم تكتب له النهاية عقب انسحاب الحمراوة من ملعب العقيد لطفي الذي لا يريد محبو الفريقين أن يتكرّر في مواجهة اليوم وهو الأمر الذي ذهب إليه المدرب خريس حين قال:"سعينا إلى برمجة مبارتين وديتن على الأقل خلال هذا التربص المغلق سنلعب أولهما اليوم أمام مولودية وهران في انتظار تحديد هوية الفريق الثاني الذي يفترض أن نواجهه يوم الجمعة المقبل أي في آخر يوم من أيام التربص المغلق وقد أردنا أن تكون المبارتين التحضيريتين اللتين نلعبهما خلال تربصنا المغلق أن تجمعنا بفريقين كبيرين ذلك أننا في منتصف البطولة وتنتظرنا مواجهات صعبة خلال مرحلة العودة وذلك على عكس لو كان الأمر يتعلق بالتحضيرات التي تسبق انطلاق البطولة أين تأخذ المواجهات منحى تصاعديا أي من الفرق الصغيرة إلى الفرق الكبيرة إلى ذلك وبعيدا عن الأهداف التقنية التي نسعى إلى تحقيقها من وراء مباراتنا التحضيرية التي سنلعبها أمام مولودية وهران نتمنى أن تكون هذه المواجهة بمثابة ابرام عقد صلح بين هذين الفريقين الجارين وفرصة سانحة لإذابة الجليد الذي ظل يميز العلاقة بينهما منذ عدّة مواسم لأنه لا يجوز الابقاء على الحزازيات التي ظلت تؤثر على العلاقة بين الوداد والمولودية رغم طابع الجوار الذي يربطهما فاللقاءات الكروية ما هي إلا مباريات تنتهي بإطلاق الحكم لصافرة النهاية أما العلاقات فتبقى قائمة ومثلما كنا نلتقي مع المولودية في الماضي في اطار مواجهات البطولة سيكون ذلك في حال تحقيقنا للصعود وبالتالي يجب علينا كفريقين جارين العمل على بعث الدفء في العلاقة بيننا وبينهم ولو أني أنا شخصيا لا أرى بأن هناك حساسية بين الوداد والمولودية."