التاج الإفريقي لتذوق نكهة المونديال ... باستفاقة بركوس وصمود سلاحجي توقعت الحشود الحاضرة بقاعة حرشة تأهل المنتخب الوطني للنهائي ومقارعة نسور قرطاج في داربي مغاربي سترقص عليه العاصمة اليوم، في انتظار لمن تبتسم السيد الكأس وإلى من تُولّي أمرها، وذلك بعد فوز المنتخب الوطني الجزائري على نظيره الانغولي في الدور النصف النهائي الذي لُعب سهرة أمس. البداية كانت صعبة على المنتخب الوطني الجزائري الذي كان متأخرا في النتيجة ، قبل ان يتدارك ذلك في الدقيقة الخامسة وعاد الى المواجهة عن طريق المايسترو بركوس الذي عدل النتيجة لمحاربي الصحراء ليقوم نفس اللاعب بتحصيله لنقطة رابعة جعلت المحاربين يتقدمون في اللقاء إلا أنّ هذا لم يدم طويلا وعادت المواجهة لتنطلق من جديد، تارة يتقدم المنتخب الأنغولي في النتيجة وتارة أخرى للخضر، ليتعمق الفارق من نقطة الى نقطتين بداية من الدقيقة ال 21، بالإضافة لتألق الحارس سلاحجي الذي صد كرات سانحة للتسجيل، ليتمكن في الأخير أشبال المدرب زغيلي من إنهاء الشوط الاول لصالحهم وبنتيجة ال 11 مقابل ال 13 لصالح محاربي الصحراء. دوام الحال من المحال لأن انصار المنتخب احسوا بان المحاربين في حاجة للمساندة، وهو ما جعلهم يشعلون القاعة بأهازيجهم منذ الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني الذي عرف استفاقة رفقاء اأنيس، فاهتزت قاعة حرشة تحت أقدام الأنغوليين، ليتوسع الفارق الى 4 نقاط عند عتبة الدقيقة ال 20، وبعدها ل 5 ومن ثمة ل 6 ف 7 فصافرة الحكم ونهاية اللقاء بفوز الخضر على أنغولا بنتيجة 23 مقابل 27 لصالح الجزائر.