عاد سريع غليزان بنقطة ثمينة من تنقله الى مغنية امام الاتحاد المحلي في مباراة كان يسعى فيها كل طرف الفوز بنقاطها الثلاث. ودخلت التشكيلة الغليزانية هذه المقابلة بغيابات بالجملة ، حيث وصل الى حدود 7 لاعبين اساسيين على مستوى الخطوط الثلاث ، ورغم الغيابات إلا أنّ أسود مينا عرفوا كيف يسيرون اطوار اللقاء وكادوا يعودون بالزاد كاملا لولا نقص فعالية المهاجم قحش الذي ضيّع فرصة فتح باب التسجيل في منتصف الشوط الثاني من المواجهة وكذا زميله اوكيلي الذي اهدر فرصة حقيقية للتسجيل امام دهشة جميع من حضر اللقاء . وأجمع كل من تتبع مباراة السريع بمضيفه اتحاد مغنية خاصة الأنصار الذين تنقلوا الى ملعب مغنية، بان التشكيلة الغليزانية لعبت مباراة في المستوى رغم الغيابات الكثيرة على غرار واسطي ،حو،دواجي،عواد،بن عياد،خلوفي،وكذا بن مغيث لكن المدرب الجديد حموش عرف كيف يحضر البدائل ويعيد الثقة لأشباله من خلال الحرارة و الارادة التي تحلى بها رفقاء برملة طيلة 90 دقيقة، إلى جانب حسن انتشارهم فوق المستطيل الأخضر زيادة على ذلك الخطة التكتيكية المحكمة التي رسمها الكوتش والتي ضيّق من خلالها الخناق على المنافس الذي لم يشكل خطرا كبيرا على مرمى الحارس المتالق حمو . قحش كان بعيدا عن مستواه ومن النقاط السلبية في لقاء المغناوة الخط الامامي الذي كان خارج الاطار تماما خاصة المهاجم "قحش" الذي كان بعيدا كل البعد وظهر عليه ارتباك ولم يستطيع نقل الخطر الى مرمى حارس المحليين كما انه ضيع عدة كرات سهلة داخل منطقة العمليات بالإضافة الى انه اهدر فرصة فتح باب التسجيل منتصف الشوط الثاني وهو ما اثار غضب الانصار وسخطهم على المهاجم قحش الذي كان خارج الاطار تماما ويواصل بذلك قحش عقمه التهديفي ، حيث لم يتمكن من تسجيل اي هدف منذ التحاق بالرابيد خلال فترة الميركاتو في المباريات الرسمية .