تعرف أسعار الخضر والفواكه بسوق الأوراس إعتدالا وإستقرارا ملحوظا وذلك ما سجل قبيل أيام معدودة من رمضان المبارك الأمر الذي بعث إرتياحا كبيرا لدى المواطن لا سيما أنه تعود على الإرتفاع الباهض لمختلف المواد الإستهلاكية مع إقتراب الشهر الكريم رغم ذلك يبقى متخوفا من إرتفاع مؤشر الأسعار خاصة فيما يتعلق بالمواد الأساسية التي يكثر عليها الطلب في رمضان ومن جهتهم أكد التجار من باعة التجزئة أن أسعار سوق الجملة في المتناول ولا يمكنهم التنبؤ ما إذا كانت أسعار الجملة ستسجل زيادة أو إنخفاضا مستقبلا مصرحين أنهم لا يتحكمون في تحديد الأسعار وستظل السوق مستقرة ما دام تجار الجملة يعرضون السلع بأسعار معقولة ومحددة وعلى تجار التجزئة الإبتعاد عن المضاربة وزيادة الأسعار والإبتعاد عن الجشع والإستغلال غير الشرعي للمواطن البسيط خاصة في شهر الرحمة وذلك حتى يصوم المستهلك الأول مرة بعد سنوات طويلة بلغت فيها أسعار الخضر والفواكه السقف وأصبحت القفة تنزل إلى السوق وتعود فارغة بسبب الغلاء الفاحش وتدهور القدرة الشرائية وفي جولة إستطلاعية قادتنا إلى سوق الأوراس إلتمسنا إرتياح المستهلك الذي تمنى أن تبقى الأسعار على حالها في رمضان خاصة بالنسبة للخضار حيث بلغ سعر الكيلو غرام الواحد للبصل 20 دينارا والبادنجال 30 دينارا وتراوحت أسعار البطاطا ما بين 35 و40 دينارا وبلغ سعر الكوسة والخيار 50 دينارا في حين بلغ سعر الكرمب والبزلاء 80 دينارا وهما المادتان اللتان سجلتا بعض الزيادة بالنسبة للمواطن الذي رأى أن وجودها غير ضروري في المائدة ولم يتجاوز سعر الطماطم 20 دينارا والجزر بين 30 و 40 دينارا والكيلو غرام الواحد للفلفل الأخضر ب 50 دينارا أما بالنسبة للفواكه فكانت هي الأخرى حسب العديد من المتسوقين في المتناول ويمكن أن تكون هذا الشهر حاضرة في مائدة المواطن البسيط إذا بقيت أسعار بعض أنواع الفاكهة على حالها بحيث تراوحت أسعار التفاح بين 80 و180 دينارا حسب النوعية وبلغ التين 240 دينارا للكيلو غرام الواحد والإيجاص ب120 دينار للكيلو غرام الواحد أيضا ووصل سعر العنب إلى 60 دينارا وتراوح سعر الخوخ حسب النوعية أيضا ما بين 80 و140 دينار للكيلو غرام الواحد كل هذه الأسعار سمحت للمواطن بأن يتفاءل خلال شهر رمضان وأن يصوم بإرتياح كبير وتوقع التجار أيضا أن تبقى الأسعار معقولة على وحالها وذلك حسبب ما نص عليه رئيس إتحاد التجار الذي أكد على المحافظة على أسعار البيع بالجملة وهي في المتناول ووعد تجار التجزئة بالإلتزام بالأسعار المحددةو تجنب مضاعفتها والتماشي وأسعار الجملة ولكن بعض المواطنين المتخوفين من إرتفاع الأسعار عشية رمضان أكدوا أن لتجار التجزئة دخل في مضاعفة أسعار الخضار والفواكه حتى وإن كانت أسعار غير حقيقية ويطالب هؤلاء بتخصيص فرق للمراقبة المستمرة للأسعار رغم أن هذه الأخيرة لا يمكن تحديدها والتحكم فيها من قبل المصالح العليا إلا أن الحفاظ على مؤشر الإعتدال وضبطه بإحكام حتى إنتهاء أيام الصيام أمر لابد منه لأن القفة هي أكثر ما يملك أرباب الأسرة وتشكل الوضع أزمات عديدة خلال رمضان الفارط الذي شهد غلاء غير متوقع في مختلف المواد الإستهلاكية الضرورية والتي تشتهيها مائدة رمضان وما دامت الأسعار مستقرة إلى اليوم فهناك أمل كبير في صيام خال من مشاكل القفة .