تنظم جمعية أصدقاء بلومي لخضر للرياضة دورة في كرة القدم وكانت دار الشباب صماش سعيد بمعسكر يوم أول أمس علي موعد مع القرعة الخاصة برمضان فوت للشباب الاقل من 17 سنة التي ستنطلق فعالياتها من 13 أوت الي غاية 06 سبتمبر 2010 . جرت القرعة بحضور ممثلي الفرق المشاركة وممثل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية معسكر السيد سفير زهير و بعض اللاعبين القدماء أمثال بوطالب محمد الي جانب اعضاء نادي السلام للمعاقين يتقدمهم السيد الويسي رئيس النادي و البطل العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في رمي الجلة البطل مسكين وقبل انطلاق عملية القرعة تناول الكلمة الافتتاحية السيد بعوش جلول رئيس الجمعية وفي نفس الوقت مسؤول تنظيم الدورة الذي ذكر الحضور باهداف الجمعية و المتمثلة في اقامة دورات رياضية و تكريم اللاعبين القدماء و المساهمة في نشرالروح الرياضية ولم شمل الاسرة الرياضية و المساهمة في إحياء التراث الرياضي مع اقامة مباريات اعتزالية. و في نفس السياق تناول الكلمة السيد قيمد محمد الامين العام للدورة الذي اعطي بدوره الخطوط العريضة للدورة في جانبها التنظيمي و القانوني و شرح للشباب الحاضرين كيفية تقسيم الافواج و اختيار اسماء الفرق عن طريق القرعة و هذا ما تم فعلا حيث قسمت الافواج الاربعة طبقا للبرنامج المسطر مسبقا و تعرفت الفرق المشاركة علي توقيت و زمن المباريات التي ستلعب بملعب الجواري لدار الشباب صماش سعيد ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بمبارتين يوميا و تدوم كل مقابلة 50 دقيقة اي 25 دقيقة في كل شوط كما خصصت الجمعية تكريمات لبطل الدورة و نائب البطل و اصحاب المراتب الثالثة و الرابعة بجوائز قيمة الي جانب تكريم أحسن لاعب ,احسن حارس مرمي,أحسن هداف و احسن مسير . كما فضلت لجنة التنظيم تكريم بطل كاس الروح الرياضية علي أن تختتم الدورة بحفل فني ساهر في مسرح الهواء الطلق تنشطه فرق موسيقية محلية وتوزع من خلاله الجوائز علي الفائزين و المنظمين و المساهمين. و الجدير بالذكر أن هذه الدورة تجري تحت رعاية والي ولاية معسكر و بعد نهاية القرعة كرمت جمعية أصدقاء لخضر بلومي النادي الرياضي السلام للمعاقين الذي توج مؤخرا ب:12 ميدالية 08 منها ذهبية كما كرم البطل العالمي مسكين من ذوي الاحتياجات الخاصة اختصاص رمي الجلة و وزعت علي ثمانية رياضيين أقمصة رياضية و قبعات و شهادات تقديرية و اعطي الجميع موعدا ليوم انطلاق الدورة علي أن تسود الروح الرياضية و يستفيد الشبان من هذه الدورة لتربية الأجيال القادمة و اكتشاف المواهب