قرر أكثر من 16 ناقلا بالحافلات الجامعية لخط سبدو - درمام رفع تسعيرة التذكرة من 10 دج إلى 15 دج بدءا من تاريخ ال 15 سبتمبر الجاري وحسب هؤلاء الناقلون أن هذه الزيادة كانت من المنتظر أن تطبق في شهر رمضان، لكن تم تأجيلها تحسبا لعيد الفطر وتزامنا مع الدخول الإجتماعي حيث رفضوا خلق أزمة في المستقبل خلال الأيام المنصرمة، وقالوا لن يتراجعوا عن هذا القرار لأسباب قطعية بما فيها ارتفاع ثمن الوقود وقطع الغيار وتبعات الضرائب والتي أثرت جلها على مدخولهم اليومي أمام غلاء المعيشة، وسيستأنفون نشاطهم بهذه الزيادة المعقولة على حدّ قولهم وكما جاء في الرسالة الموقعة من قبل العدد المذكور من ذات الناقلين والتي تسلمت - الجمهورية- صورة منها مشيرين فيها أن الزيادة المعنية التي يطالب بها ناقلي خط سبدو- درمام تم الشروع في تطبيقها يوم ال (19) أوت المنقضي ولم يتلقوا أية عرقلة من طرف عناصر الأمن أو رفض المواطنين الركاب بتفهمهم أن التسعيرة الجديدة معقولة وفي مجلها إلى هذا الأمر عادي مثلما قالوا وبظهور الفوضى والاحتجاج الذي حركهما أحد الشخصين المعروفين بزغزغة الميدان بالشغب انقلب الوضع رأسا على عقب وقام الأمن بسحب وثائق النقل وتوقفوا إثرها عن العمل بتاريخ ال 2010/08/31 وفي الفاتح من شهر سبتمبر الجاري إستدعتهم السلطات المحلية لدائرة سبدو والولائية والاتحاد الوطني للناقلين المناقشة المسألة واقتراح حل وسط في تأجيل قضية الزيادة، وينتظر هؤلاء من مديرية النقل تبسيط الوضع بإعتبار التسعيرة طرأت عليها خمسة دنانير فقط كمبلغ زهيد. ومن جهته قال رئيس اتحاد الناقلين السيد الناير أن هذه الزيادة لا أحد من المعنيين بالولاية التحكم فيها سوى البرلماني لذا فثمن التذكرة يعتبر رمزيا وأنه لا داعي في شحن القرار المتخذ من الناقلين والمذكرة ثم ارسالها إلى ست جهات مسؤولة إلى والي الولاية ومدير النقل والمنافسة والأسعار ورؤساء الدائرة وبلدية سبدو والأمن.