* ارتفاع عدد المصابين بالعمى الى 2200 حالة * التهابات القرنية شائعة بالوسط المدرسي * عدد الأطباء الأخصائيين لا يزيد عن 5 يقول عبد الرحمان سعداوي من مواليد 1916 الذي جند للعمل في موقع التفجير قبل 13 فبراير 1960 وفقد بصره بعد ايام من حدوثه. في اليوم الموالي للانفجار اقامت القيادة العسكرية بالمركز حفلا لم يسبق له مثيل ابتهاجا بالحدث العظيم بالنسبة اليهم. نحن كنا اميين في ذلك الوقت لم نكن ندرك ما يجري حولنا .كل ما عرفته ان الامر خطير جدا خصوصا عندما رأيت بعض الجنود الفرنسيين يبكون داخل الثكنة وألحوا على العودة الى فرنسا . واضاف بنبرة حزينة بعدما عاد بذاكرته الى الوراء . انتابني نوع من الخوف لأني علمت ان تأثيرات التفجير ستنعكس سلبا على سكان المنطقة في السنوات القادمة . وهو ما حدث فعلا فقد فقدت بصري انا والكثير من ابناء هذه المنطقة . وتفشت امراض لم تشهدها المنطقة من قبل. يتذكر سعداوي اول تفجير نووي نفذته فرنسا بالصحراء الجزائرية والمعروف باليربوع الازرق . وذلك بعد ما تجردت من كل قيمها الانسانية تاركة وراءها شهادات حية للأجيال المتعاقبة تثبت وتؤكد جرائمها وعنصريتهاو وحشيتها . وتمثل الظروف السالفة الذكر وما نتج عنها من اشعاعات نووية تدوم حسب الخبراء لفترة تزيد عن 4500 سنة من واقع اشعاعات نووية لا تبقي ولا تدر ولا تفرق بين نبات وحيوان وانسان وحجر. اضافة الى عوامل البيئة والارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في أغلب فترات العام وكذا انماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للفرد الادراري العوامل الرئيسية في تسبب امراض العين وانتشارها المقلق بين اهالي المنطقة وقام مئات السكان في الولاية بإجراء عمليات جراحية في مصحات مختلفة داخل وخارج الوطن فيما اكد بعض الاهالي ان العشرات فقدوا بصرهم خلال السنوات التي اعقبت التفجيرات النووية وحسب اطار بمديرية الصحة والسكان فان عدد المصابين بالعمى يزيد عن 2200 شخص منهم 1800 شخص منخرط في جمعية ولائية للدفاع عن حقوق المكفوفين واحصت المديرية ازيد من 200 حالة التهاب بالعين في الوسط المدرسي كما تما اجراء476 عملية في طب العيون واضاف نفس المتحدث ان عدد الاطباء الأخصائيين في امراض العيون لا يزيد عن 5 اطباء وللتعرف اكثر على امراض العيون الاكثر شيوعا في ولاية ادرار وطرق علاجها والوقاية منها وهذه التساؤلات حملناها الى الدكتور بهاء الدين عبد القادر اخصائي في طب وجراحة العيون ورئيس قسم طب العيون ورئيس المجلس الطبي بمستشفى تيميمون الذي يشتغل به منذ 31 عاما كما ان الدكتور بهاء الدين عضو فعال في القافلة الطبية المتنقلة التي تقوم بإجراء فحوصات لفائدة سكان بلديتي برج باجي مختار وتمياوين والبدو الرحل. * التراخو ما أكثر إنتشارا يقول الدكتور بهاء الدين عبد القادر: هناك قائمة طويلة من امراض العيون، وعلى المستوى المحلي فان هذه الامراض تهدد بشكل اكبر على القصور والمناطق النائية، ومن أخطرها التراخوما واصابة العين بالمياه البيضاء او المياه الزرقاء. التراخوما من اكثر امراض العيون انتشارا في ولاية ادرار وهو مرض ينتقل من شخص الى اخر عن طريق الملامسة المباشرة او عن طريق ملابس او مناشف شخص مصاب به. التراخوما قد تؤدي الى كف البصر ولكن نادرا ما يدرك الشخص المصاب بالتراخوما انه قد يفقد البصر في المستقبل القريب او البعيد. وهو عبارة عن التهاب مزمن للغشاء المخاطي الذي يغطي مقلة العين ويسبب حرقان في العين كما تنتج عنه افرازات صديدية وانتفاخ في جفون العين والتصاقها ببعض. يجب الاسراع في استشارة الطبيب حالة ظهور علامات هذا المرض للحصول على العلاج المناسب. ان طبيب العيون سيصف المرهم المناسب والذي يجب ان يستعمل للفترة التي يحددها الطبيب. اما الوقاية من التراخوما فيجب التقليل من احتمال الاصابة بالتراخوما بالنظافة الشخصية والتراخوما مرض شديد العدوة ينصح بعدم استعمال حاجيات شخص مصاب بالتراخوما و التخلص من الفضالات والقضاء على الذباب. وبخصوص مرض الكتاراكت او الماء الابيض يقول الدكتور : " ان الكتاراكت او الماء الابيض هي كلمة يونانية تعني سقوط الماء الابيض. حيث كنا يعتقد قدماء اليونانيين ان التشويش في الرؤية وعدم وضوحها. هو شبيها بالنظر من خلال الماء الساقط ويشبه النظر من خلال الشلالات. والجزء المصاب من العين بهذا المرض هو العدسة البلورية داخل العين وهي جسم شفاف خلف القرحية القسم الملون من العين تقوم بعمل انكسار لأشعة الضوء القادمة لها لتركيزها على شبكة العين. وبالتالي نستطيع ان نرى الاجسام بشكل واضح. الا وانه ولأسباب مختلفة تصاب هذه العدسة التي غالبا ما تكون صافية تماما، بغشاوة تفقدها هذه الصفاء. وبالتالي يصبح مرور الضوء من خلالها صعبا، مما يؤدي الى ضعف الرؤية بشكل تدريجي ومؤثر. ويعتبر مرض الماء الابيض من الامراض الخطيرة وهو المسبب الاول للإصابة بالعمى وخاصة في الدول النامية وينتشر بشكل كبيرفيها. والتي تسعى من خلالها منظمة الصحة العالمية لعلاجه، وذلك من اجل التقليل من الاصابة يضعف البصر الشديد او العمى. ويحدث الماء الابيض في اي عمر لكنه يكثر عند الاشخاص المتقدمين في العمر. وقد يكون اكثر من نصف من تجاوز السنين لديهم درجة معينة من الماء الابيض. وحصوله في سن مبكرة يكون عاملا وراثيا وراء الاصابة به. يشعر المريض غالبا ب الاصابة بالماء الابيض بضعف او ضبابية في الرؤية بشكل واضح مقارنة بما كان النظر عليه من قبل تكونه، كذلك بتحول بؤبؤ العين الى اللون الابيض ووجود سحابة عليه، كذلك الصعوبة الشديدة في الرؤيا في الاماكن شديدة الاضاءة وخاصة بالليل وبالذات عند قيادة السيارة وتشتت الضوء الى جهات متعددة وجود حلقات دائرية حوله عند النظر اليه بسبب انتشار أو تشتت الضوء عند اصطدامه بالعدسة البلورية للمصاب. مما يعيق الرؤية بشكل خطير يصبح من الصعب عند تظاهر الاصابة بالماء الابيض رؤية الالوان بنفس الصفاء والنقاء السابق ورؤيتها مائلة بعض الشيء للون الأصفر، هذا بسبب تحول مركز العدسة البلورية الى اللون الأصفر وعادة يتكون الماء الأبيض ببطء على مدى عدة سنوات، وفي حالات قليلة فقط يتكون بسرعة خلال اشهر خصوصا لدى من يعانون من الامراض المزمنة وبداء السكري. وينبغي ان ندرك ان الماء الابيض من الممكن علاجه جراحيا باستخراج عدسة العين المعتمة وزراعة عدسة صناعية تقوم مقامها وتعود الرؤيا كما كانت قبل تكون الماء الأبيض. آما عن داء الجلوكوما او الماء الازرق فيضيف الدكتور . * «السويرق» يسرق البصر بسبب عدم وجود توازن بين كمية السائل التي تفرزه العين وبين قدرة القناة على تصريفها انتشرت في عصرنا الحاضر العديد من الأمراض التي تصيب عضوا أو أكثر في جسم الإنسان. وتعتبر العين من الأعضاء التي تتأثر عند الإنسان إذا ما أصيبت بما قد يعيقها عن القيام بدورها المطلوب وقد يتجاوز ذلك التأثير العضوي إلى النفسي. ومن الأمراض الخطيرة التي تصيب العين ما يسمى بالجلوكوما أو الماء الأزرق. إذ أنها تعد من أهم الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالعمى. ويطلق على هذا الداء في بعض الدول العربية اسم «السويرق» أي أنه يسرق البصر دون الإحساس به ويفقد بصره بالتدريج ويسمى في بعض الدول«باللص الصامت». واتت تسميته بالماء الأزرق لكون كلمة «جلوكوما» عند الغريق تعني الشلالات الزرقاء لأن المريض يرى في أحيان كثيرة هالات زرقاء حول مصدر الضوء مما يعطي انطباعا عند المريض أن هناك مياه زرقاء داخل العين. وهذا بالطبع خطأ شائع لكن تعارف الناس على هذا المسمى وقد يكون بعيدا عن نطقها باسمها الإغريقي. والجلوكوما مرض يصيب العين بسبب ارتفاع ضغطها مما يؤدي إلى تلف في العصب البصري وهو المسئول عن نقل الصور التي نراها إلى المخ. والعصب البصري يحتوي على عدد كبير جداً من الألياف العصبية تقوم بدورها المهم وهو نقل الصور التي نشاهدها إلى الجزء المخصص بالأبصار في المخ. وعند تأثر العصب البصري وذلك بسبب تلفه نتيجة لارتفاع ضغط العين يؤدي بدوره إلى تكون بقع عمياء داخل العين تجعل المجال البصري ينكمش مقارنة بما كان عليه قبل المرض. وإذا لم يعالج في حينه قد يؤدي إلى حدوث تلف كامل في العصب البصري مما يؤدي إلى الإصابة بالعمى. يوجد داخل العين سائل يدعى «السائل المائي» يفرز داخل العين ويتم تصريفه خارجها عند طريق قناة تسمى بقناة سليم. وعند حصول خلل في تصريف السائل خارج العين يكون هناك خلل يتمثل في عدم وجود توازن بين كمية السائل التي تفرزه العين وبين قدرة القناة على تصريفه بسبب انسدادها مثلاً. فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري، وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى قلة تصريف العين للسوائل، منها انسداد أو ضيق الفتحات الخاصة بالتصريف أو وجود التهابات داخل العين تودي إلى ضيق القنوات، كما أن إصابات العين قد تؤدي إلى تلف في أنسجة القنوات. ارتفاع ضغط العين أو الماء الأزرق «الجلوكوما» غالبا ما يكون دون أعراض أو أن تكون هناك أعراض خفيفة لا يلقي لها المريض بالاً لكنها ستكون لها تأثير سلبياً عليه أن لم يحرص علي الكشف المبكر لها. وهذا لا يتأتي إلا بالكشف الدوري في عيادة العيون علي الأقل مرة في السنة مما قد يساعد علي اكتشافها مبكراً. وكما ذكرنا سابقاً فان ضغط العين هو عملية متوازنة ما بين ما يتم انتاجه من السائل المائي وما يتم تصريفه علي أن يبقى هذا الضغط في معدله الطبيعي وهو ما بين 10ملم زئبقي و 20 ملم زئبقي. * الفحص الدوري مهم من المهم جداً الفحص المنتظم والدوري لدي عيادة العيون حتي يتم اكتشاف هذا المرض، إن وجد في مراحله الأولية مما يساعد - بإذن الله- في علاجه. ويوجد عدة طرق لاكتشاف هذا المرض وذلك باستخدام أحد أو كل الوسائل التالية والتي لا تستغرق وقتاً طويلاً ولا تتسبب في أي ألم للمراجع:قياس الضغط الداخلي للعين بواسطة جهاز خاص يطلق عليه مقياس «تونوميتر»، ويستغرق هذا الفحص بضع دقائق، فحص الزوايا التي من خلالها يتم تصريف السائل المائي للتأكد من سلامتها، فحص العصب البصري، قياس المجال البصري للعينين. من الواجب إدراكه ومعرفته أن التلف الذي تحدثه الجلوكوما للعصب البصري لا يمكن علاجه. وتعمل قطرات العين والأقراص وأشعة الليزر والعمليات الجراحية لمنع المزيد من التلف فقط. وفى أي نوع من الجلوكوما فإن الفحص الدوري مهم لمنع فقدان البصر. هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تخفف ضغط العين، ومن المهم جدا معرفة أنه يجب الاستمرار في استخدام الأدوية الخافضة للضغط حيث ينتج الإهمال في استعمالها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى وحصول مزيد من التلف لأنسجة العصب البصري. يمكن السيطرة على الجلوكوما باستعمال قطرات العين عدة مرات في اليوم مع بعض أنواع الأقراص أحيانا.تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط العين إما من خلال إنقاص إفراز السائل المائي داخل العين أو من خلال تحسين أداء زاوية التصريف. يجب على المريض أن يستعمل هذه الأدويةبانتظام واستمرار حتى تعطى النتيجة المطلوبة. قد تكون أشعة الليزر فعالة في مختلف أنواع الجلوكوما ويستعمل الليزر بإحدى طريقتين:حيث تعالج أشعة الليزر قصور التصريف نفسه. ويستعمل الليزر لتوسيع زاوية التصريف للحفاظ على ضغط العين في الحدود الطبيعية أو تعمل على خلق فتحة في القزحية لتحسين انسياب السائل المائي إلى زاوية التصريف. الجراحة تعتبر هي العلاج الأفضل في معظم حالات الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلقية التي لا تبدي استجابة ملموسة للعلاج بالأدوية ويتم ذلك عن طريق عمل قناة تصريف جديدة لكي ينساب منها السائل المائي مما يساعد على خفض ضغط العين. طلبنا من الدكتور بهاء الدين ان يحدثنا عن الأمراض التي تصيب الشبكية لانتشار هذا النوع من امراض العيون بولاية ادرار فأجابنا بصدر رحب كعادته :" هناك امراض متنوعة تصيب الشبكية . الافراد الذين يعانون من قصر النظر معرضون ثلاث مرات اكثر من الافراد لتمزق غشاء الشبكية الذي هو عبارة عن نسيج من الاعصاب . وحينما تصل الاضواء الى الشبكية تنجذب هذه المنطقة ومن ثم تنتقل الصور عن طريق الاعصاب الى الدماغ حيث يمكننا رؤيتها . لو حدث وان انفصل غشاء شبكية العين ولم يصل الدم ينتج عن ذلك فقدان المرؤ بصره . بالنسبة للأطفال الذين يعانون من قصر النظر كما هو الحال عندنا بولاية ادرار فهم معرضون للانفصال او تمزق غشاء الشبكية لدى العين او في العين . لذا عليهم مراجعة اخصائي بصورة منتظمة . وان كان هناك ثقوب في الشبكية بالإمكان ملؤها واغلاقها عن طريق الليزر . كما يجب عليهم عدم حمل اشياء ثقيلة والعمل على عدم تعرض اعينهم لضربات مباشرة كي لا يتعرضوا لانفصال غشاء الشبكية . اضافة الى انفصال الشبكية هناك امراض اخرى تصيب الشبكية كأمراض الالتهاب الذي يصيب الشبكية وخاصة عند الافراد ما فوق الستين والسبعين عاما . في السنين المتقدمة من العمر يصاب بعض الافراد بالتهاب في العين مما يؤدي الى تلف العروق في مركز البصر حيث توجد فيه الخلايا ومركز الالوان فتصبح العروق جافة ومن ثم تنزف دما وفي النهاية تتلف ويفقد المريض بصره . لو يكن هناك علاج لهذا المرض من قبل ولكن حديثا تم انتاج بعض الادوية التي تمنع نمو تلك العروق في مركز البصر قبل ظهورها . وامكانية علاجها بعد ظهورها . حيث يقوم الاخصائي بإدخال مادة الفلورسين بالوريد ثم تؤخذ صورة لقاع العين وبعد ذلك وعن طريق الليزر يتم ادخال مادة الاورسين ليتم تقويم الجزء المصاب . البعض الاخر الذي قد يصيب شبكية العين هو بسبب مرض السكري عند بعض الافراد . حيث يصيب النزيف العروق في قاع العين واذا لم يسرع هؤلاء الافراد لاحتواء مرض السكري ومعالجة قاع العين عن طريق الليزر فقد يصابون بالنزيف وفي النهاية يفقدون البصر . لذا اوصي بقوة الافراد المصابين بهذا المرض بان يراجعوا أخصائي العيون مرة او مرتين في السنة وبصورة منتظمة وذلك للحصول على العلاج اللازم للشبكية . وبخصوص الحفاظ على عيون الاطفال يضيف الدكتور قائلا ما يلي: " كما تعلمون جميعا فان الاطفال اكثر عرضة للأمراض من غيرهم، ولهذا فان الحفاظ على عيون الاطفال يعتبر امرا حساسا جدا. وبالنسبة للحفاظ على البصر وعيون الاطفال، يجب علي ان اقول انه من الضروري جدا. ابعاد الاطفال عن اشعة الشمس القوية والاشعة فوق البنفسجية والحفاظ عليهم من الضربات الخارجية التي قد تتعرض لها العين. وبالنسبة للأشعة فوق البنفسجية كما تعلمون هي متوفرة بكثرة ومنتشرة في ولاية ادرار. لذا يجب اخبار الاطفال على ارتداء النظارات الشمسية التي تعمل كمصفى (فيلتر) للأشعة فوق البنفسجية وتمنع دخول تلك الاشعة للعين. واوصي الجميع بان يشجعوا الاطفال من سن 4 وحتى وصولهم المرحلة الثانوية بارتداء النظارات الواقية من اشعة الشمس. وذلك كي نتجنب قرينة العين من حصول اي اصابة لها، مركز النظر او المكونة من المخاطر. النقطة الاخرى التي تتعلق بموضوع الحفاظ البصر والعينين، اغلب الافراد الذين يعيشون في منطقتنا يتعرضون للإصابة بمرض يطلق عليه اسم ليقري او التهاب الجفون. من علامات هذا المرض تكون الدهون والاحساس بحرارة العين وصعوبة فتح العينين في الصباح الباكر والحساسية من الضوء. واغلب المراجعين لمراكز العيون، من الاطفال الذين يشتكون من الامور التي ذكرتها وعلى وجه الخصوص الطلبة الذين يجدون صعوبة ايام الامتحانات في المذاكرة. * تجارب فرنسا تغتل الى اليوم ومن الافضل لهم مراجعة اخصائي العيون وقبل ذلك يستحسن ان يقوموا بتدليك جفونهم بشامبوان الاطفال غير المركز والماء السخان ومن ثم ارتداء نظارات شمسية. وان حدث ان زاد المرض عليهم الاستعانة بأدوية كالاسروجين وبالطبع يجب ان يستعمل هذا الدواء بناء على وصفة من الطبيب الاخصائي. وعن سؤالنا هل الاشعاع النووي هو سبب الاصابة بأمراض العيون تأسف محدثنا لعدم وجود دراسات صحية متخصصة تؤكد ان هذا المرض وامرض اخرى لها علاقة بالإشعاعات النووية. سؤال لم يجب عنه اي باحث في العالم وحتى في الملتقيات الجهوية المنظمة بمناسبة الذكرى الاليمة للتفجيرات النووية الفرنسية برقان.في نهاية الزيارة ابى الدكتوربهاءالدين عبدالقادر الا ان يثمن مجهودات الجمهورية المبذولة في تقديم خدمة اعلامية جليلة للمواطن ودورها الرائد في تثقيف المجتمع وتنوير الراي العام اعلاميا وثقافيا ورياضيا واجتماعيا بالإضافة الى تحريك دواليب التنمية الشاملة عبر ولايات الوطن . خلال تواجدنا بالبلديات الجنوبية بالولاية سجلنا استياءكبيرا في الاوساط الشعبية التي تتهم فرنسا بضلوعها المباشر في انتشار امراض العيون والسرطان والتشوهات الخلقية، حيث تسجل سنويا عشرات الحالات في صفوف الكبار والصغار واشارت كل البحوث والتقارير الى ان تأثيرات الاشعاعات النووية ما تزال موجودة وتساهم الرياح والعواصف في حملها الى المناطق المجاورة والتي تزيد من انتشار امراض العيون بالولاية لذلك يضطر المرضى للتنقل اتجاه ولاية غرداية، تلمسان و وهران قصد اجراء العمليات الجراحية. في غياب هياكل صحية متخصصة ونقص كبير في عدد اطباء امراض العيون على مستوى ولاية ادرار. رئيس جمعية 13 فبراير 1960اوضح ان الضحايا الجزائريين ليسوا في حاجة لبضعة نقود بل معالجة الوضع نهائيا عبر تمويل انشاء مراكز علاج متخصصة لمرضى العيون والسرطان والتشوهات الخلقية وغيرها من الامراض الناتجة عن التلوث الاشعاعي . ولاتزال مخلفات التفجيرات النووية موجودة في الصحراء الجزائرية . حيث يلاحظ انتشار واسع للنفايات بحموديا مكان التفجير . كما ان السلطات الفرنسية وضعت العتاد الضخم قبل رحيلها داخل انفاق . وتم وضع عتاد اخر وسط حفر كبيرة وتم ردمها بالرمال كما ان بعض المعدات الخفيفة باقية على سطح الارض وتم نقل الكثير منها الى التجمعات السكنية بسبب جهل السكان بخطورة هذا العتاد الحامل للإشعاعات النووية . ان الوقت قد حان للتحرك نحو هذا الملف بحيث لايمكن لفرنسا ان تتهرب من مسؤوليتها . يجب ان تعيد السجلات الصحية بما في ذلك سجلات رقان الطبية والمناطق المحيطة بها . فضلا عن سجلات عين اكر بالهقار التي جمعها الجيش الفرنسي بين عامي 1960و1966 . ويجب ان تقدم ايضا التقارير الطبية التي كتبها الاطباء العسكريون الفرنسيون في جنوب البلاد من 1960 حتى 1975 . ومنها خصوصا وبصفة عاجلة تسليم بطاقات مقابر المواد الاشعاعية. زيت السمك يقي من امراض العيون قالت دراسة طبية، ان زيت السمك يمتلك من الخواص الطبيعية ما يساعد على الوقاية من الاصابة بأمراض العيون الناجمة عن التقدم في العمر. واشارت الدراسة الى ان فئران التجارب التي تم اطعامها جرعات من زيت السمك تراجعت معدلات تراكم الجزيئات السامة في محيط قرينة العين، بفعل التقدم في السن. وكان قد تم اطعام مجموعة فئران التجارب التي اخضعت لدراسة بجرعات من زيت السمك في الوقت الذي تناولت فيه المجموعة الثانية عقارا زائفا. واشارت المتابعة الى حدوث تحسن ملموس بنسبة 55 بالمائة في فرص تراكم الجزيئات السامة المسببة ل مراض العيون بسبب التقدم في العمر بالمقارنة بالعقار الزائف.