عاد الشاب مراد بقوة إلى السوق عشية المونديال بألبوم جديد يحمل بعنوان "مونديالي" حمل هو الآخر شحنات عالية ترفع عزيمة الخضر وأنصارهم وتهز الشارع الجزائري لتصنع الفرحة من جديد، كتلك التي صنعتها أغنية "حرمي" التي قدمها مراد باللهجة المصرية ووصل صداها إلى أبعد الحدود ويريد مراد أن يواصل مشوار التألق في إصداره الجديد الذي يضم أغاني متميزة تعامل فيها مع هواري حمادي. وهاهو إبن وهران يوقع خطوات أخرى في الأغنية الرياضية من أجل تشجيع المنتخب الجزائري وقد إشتهر وعرف بأسلوبه الخاص والمتميز في أغانيه الرياضية التي جاءت في ألبوماته السابقة ردا على حماقات المصريين وفي ألحان أغاني المصري شعبولا وجاءت أغنية "حرامي" خطابا مباشرا وصريحا في قالب ساخر موجه للمصريين وتجاوب معه كثيرا أنصار المنتخب الجزائري وكانت الاغنيتين الأكثر إنتشارا وشيوعا لاسيما بعد تاريخ 14 نوفمبر 2009 وحققت ألبوماته أكبر نسبة من المبيعات في سوق الأغاني وكانت الأكثر إنتشارا وتحميلا على الهواتف النقالة وبقيت هاكذا بمثابة هجوم فني على من قهرتهم قذيفة عنتر يحيى ورغم أن "مونديالي" الالبوم الجديد لمراد جاء هذه المرة بأغاني بعيدة عن الهجوم والسخرية ضد المصريين كما جاء من قبل، إلا أنه واصل فية أسلوبه الحماسي الثائر والشبابي ليصنع المزيد من الشهرة كتلك التي سجلتها أغنية "35 مليون ڤاع يعشقو البالون" و"حرامي" و"رانا را يحين للمونديال". وغنى الشاب مراد من قبل للحمراوة وعرفت " أغنية" آلي يوسف جباري سنة 2006 شهرة محلية، وكذا أغنية " الشبكة ياحمراوي سنة 2009 والتي أعادها الشاب طارق بعنوان " الشبكة يالالجيري" وغناها مع بعض لاعبي المنتخب وقد عبر مراد عن إستيائه من طارق كونه لم يطلب الإذن قبل إعادة الأغنية وقال أن هذا التصرف لا يليق بمغني محترف كالشاب طارق مع العلم أن " الشبكة يالالجيري" صورت على طريقة الفيديو كليب وحققت شهرة واسعة في أوساط الجزائريين. ولكن الشاب مراد لم يتوقف هنا، بل واصل مشوار إنتاجاته في مجال الأغنية الرياضية وكان قد قدم من قبل بعض الأغاني العاطفية في ألبومات سابقة إلا أنه فضل مؤخرا أن يواكب الأحداث ويحتل الصدارة بأغانيه الشبابية التي صنعت أجواء متميزة في الشارع الوهراني والجزائري عموما، وداع صيت مراد وحقق شهرة واسعة في فترة قياسية بفضل الشحنات العالية التي حملتها أغانيه المعبرة على غضب الأنصار الخضر. وقلب الشاب مراد صفحة المصريين ليغني للمونديال وللخضر وللجزائر بطموحات شاب غيور على ألوان بلده وهو بذلك يمثل كل الأنصار الذين نطق على لسانهم في كل أغانيه التي قال عنها البعض أنها جاءت بلغة الشارع ولكنها في الواقع جاءت بكلمات بسيطة ومعبرة بصدق لأنها كانت نابعة من القلب وإلا ماذا يفسر تلك النسبة الكبيرة للمبيعات وترديد الأغاني من الصغار والكبار وهو ما ينتظر أيضا من ألبوم "مونديالي".