تحتضن القاعة البيضاوية للمركب الرياضي محمد بوضياف بالعاصمة اليوم إبتداء من الساعة السابعة والنصف مساء حفل فني ساهر تحت شعار "ڤاع مع الخضرة" وجاء الحفل من أجل مناصرة المنتخب الوطني عشية إنطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي بجوهنسبورغ. وينشط السهرة المخصصة للعائلات فقط ألمع الأسماء التي برزت بقوة على الساحة الوطنية في طابع الأغنية الرياضية التي تعد رقم واحد في السوق الجزائرية كونها تناصر الفريق الوطني وتواكب الأحداث التي تشهدها الكرة الجزائرية وقدمت في هذا الصدد أغاني جميلة بقيت راسخة في عقول الجزائريين ويرددها المناصرين بأهازيج خاصة في كل موعد رياضي. ومن ضمن الفنانين المشاركين في هذه الساهرة التي جاءت بمثابة مبادرة تفاؤلية ومشجعة للخضر قبيل ساعات من إنطلاق المونديال نذكر الشاب توفيق الذي يعرف بتخصصه في الأغنية الرياضية وتشجيع الأندية المحلية ليعود بقوة من أجل الخضر ويقدم عناوين غنائية جميلة أغلبها قدمها في ثنائي متميز مع المطربة حسيبة عمروش التي ستكون حاضرة أيضا في هذه السهرة في ثنائي غنائي مع توفيق. ومن نجوم الأغنية الرياضية التي ستنير القاعة البيضاوية اليوم المغني المتألق أمين تيتي الذي عرفت أغانيه نجاحا كبيرا على غرار " تحيا لكيب ناسيونال تاع بلادنا" التي حملت طبوعا موسيقية مختلفة بكلمات رياضية رائعة، وتلتها أغنية " أولى أولا نعاودها في أونغولا" التي سجلها مع فرقة أنغولية كل هذه الأغاني وأخرى سيقدمها المطرب في هذا الموعد المتميز فضلا على أغنيته الجديدة " الجزائر عوامة". وسيبتهج الحفل أيضا مع كل من الشاب عقيل وجماوي أفريكا والفرقتين الشهيرتين "طورينو" و"ميلانو" اللتين جمعهما الفريق الوطني في أغنية واحدة لقيت رواجا كبيرا التي ستقدمها الفرقة هذه الأمسية على غرار "ديناها مع سعدان" و"لا لجيري بلادي ساكنة في قلبي" و"لالجيري كبيرة فالشان" إضافة إلى جديد الفرقة لهذا الموسم وهي أغاني حول المونديال تواصل مشوار المناصرة منها " رانا معاك يا سعدان" و" كأس العالم" و" متحڤروش بالعين" وغيرها من الأغاني التي جاءت في الألبوم الأخير الذى نزل إلى الأسواق وشاركت فيه أيضا الشابة سوسو في طابع رايوي رياضي يحمل حماسا أكبر بعيدا عن العنف ويدفع الخضر نحو الأمام. هذا وستتخلل الحفل أيضا فقرات فكاهية ينشطها الثنائي الفكاهي المتميز صالح أوڤروت وكمال بوعكاز اللذان سيخرجان كعادتهما بمواضيع هزلية تتطرق إلى حدث الساعة وتحمل رسائل هادفة زيادة على دورها الترفيهي الذى سينعش الأجواء الساخنة هذه الليلة. ومن المنتظر أن يوقع الحفل أيضا أسماء أخرى وعدة فرق جزائرية لم يتم الفصح عنها لتبقى مفاجأة للجمهور العاصمي غير أن الأكيد أنها طاقات فنية تخصصت في الأغنية الرياضية وطفت على السطح وبقوة كبيرة، وستكون هذه المحطة متنفسا للعائلات أمام العد التنازلي لمباراة الجزائر و سلوفينيا، كما هي فرصة أيضا لإكتشاف جديد الأغاني الرياضية وآخر الإصدارات التي سترافق الخضر في المونديال والتي سيتابعها الجمهور مباشرة أمام نجوم جمعتهم المناسبة على خشبة واحدة في فضاء واحد ليرددوا بصوت واحد "ڤاع مع الخضرة" في أجواء حميمة توحدها الروح الوطنية وعشق الخضر وتجمع بين المتعة والفرجة والمناصرة، ولعل هذه هي المبادرة الجميلة التي تطمئن الجمهور الجزائري وترفع من حماسه ومعنوياته وتقوي روحه الرياضية.