وتنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية الى علم المواطنين المقبلين على السفر الى البقاع المقدسة لاداء فريضة الحج والذين لا يحوزون على جواز السفر الدولي أنه بامكانهم استصدار جواز سفر استعجالي صالح لسنتين (2) أو الاستفادة من تمديد الصلاحية بسنتين (2) اضافيتين بالنسبة لاولئك الحائزين على جواز سفر يتزامن تاريخ انقضاء صلاحيته مع آجال أداء فريضة الحج. وأوضح بيان للوزارة أمس الاثنين أنه ينبغي على المواطنين المعنيين دعم طلبهم بارفاق دفتر الحاج لموسم 2010 ويعفون من تقديم شهادة من عقود الميلاد رقم 12- خ (الخاصة) التي تستبدل بشهادة من عقود الميلاد رقم 12 العادية. وأضاف المصدر أن المواطنين المعنيين يعفون من إجراءات مسك معلوماتهم البيوميترية الى حين تقديمهم طلب الحصول على جواز السفر البيوميتري الالكتروني. كما تنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية الى علم المواطنين المعنيين المقبلين على أداء فريضة الحج أنه تم تخصيص مكتب لهذه العملية على مستوى المقاطعات الادارية والدوائر. وفي سياق متصل، فإن الحج الذي يعد أحد الأركان الأساسية في الدين الإسلامي الحنيف، لمن استطاع إليه سبيلا، وهو بذلك من العبادات ذات القدسية في الإسلام، حيث كان الناس يشدّون الرحال إليه من قبل من كل فجّ عميق(...) والحجّ به طقوس لا بد على الحاج أن يقوم بها، ويحترمها، خاصة الوقوف بجبل عرفة، الذي لا إستثناء فيه لأي أحد. وتعد تكلفة الحج لهذه السنة أزيد من 200 ألف دج، إذ أن العديد من قاصدي بيت الله الحرام، يستعدون نفسيا، وتهون لديهم كل التكاليف في سبيل قضاء هذا الركن الركين(...)، ويأتي الحج هذا العام، في ظروف ميزتها الفيضانات العارمة التي ضربت أحد أكبر البلدان الإسلامية وهو باكستان، حيث خلّفت ملايين الضحايا والمشرّدين ناهيك عن تحطم البنى التحتية لذلك البلد جراء السيول الجارفة، مما استدعى إحداث هبة تضامنية لدى كل شعوب العالم وخاصة الشعوب الإسلامية، التي يتوجّب عليها التكافل والتكاتف في مثل تلك الظروف، لأن المسلم لأخيه المسلم كالجسد الواحد(...)، كما يأتي هذا وسط تكالب قوى الشر والعدائية الغربية الصهيونية ضد الإسلام وكتابه العزيز القرآن الكريم، حيث برز صوت نشاز، غرد خارج السرب لقسّ أمريكي مغمور عزم على حرق المصحف الشريف، لكن الأصوات المنادية ضدّه، وقفت إلى جانب الحقّ، وهبّ العالم الإسلامي كرجل واحد، لصدّ تلك العدائيات، خصوصا، وأن القرآن الكريم المعجزة الخالدة، الذي يبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها(...). هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الإمكانيات المادية والبشرية قد سخّرت لإنجاح حج هذا الموسم حسب تصريحات العديد من القائمين على القطاع(...)، فحجّ مبرور لكل حجاجنا الميامين.