يتطلع أنصار وداد تلمسان بشغف كبير لما سيسفر عنه اجتماع اليوم والذي سيجمع ما بين الإدارة الجديدة بقيادة يحلى ومدرب الفريق بوعلي فؤاد حيث سيناقش المجتمعون عدة أمور أبرزها مستقبل المدرب على رأس العارضة الفنية للزرقاء خاصة في ظل اشتراط الفاف على مدربي فرق القسم الأول المحترف امتلاك دبلوم الكاف. وبالرغم من تطمينات الرئيس يحلى بضرورة الإبقاء على الطاقم الفني الحالي يتخوف الأنصار من عدم سماح الرابطة للمدرب الرئيسي للوداد بالجلوس على دكة الاحتياط لفريقه خلال أول مقابلة للبطولة هذا السبت أمام اتحاد عنابة والانتظار إلى غاية تسوية وضعيته مخاوف الأنصار هذه غذتها الإشاعات التي روجت لأسماء بعض المدربين المرشحين لخلافة بوعلي حتى قبل ذهابه ولو أن المصادر الرسمية ببيت الوداد رفضت ذلك جملة وتفصيلا وأبدت تفاؤلها من إمكانية سماح الفاف للمدربين الذين لا يحملون هذه الشهادة بمزاولة مهامهم إلى شهر ديسمبر مع إخضاعهم لتربص يسمح لهم بالحصول عليها . هذا وقد أبدى الأنصار تمسكهم ببقاء المدرب بوعلي قياسا بالعمل الذي يقوم به منذ توليه تدريب الفريق قبل ثلاث مواسم خلت وبالضبط غداة شهر ديسمبر من سنة 2007 أين كان الفريق يحتل المرتبة الأخيرة وفي ظرف وجيز استطاع أن يعود به إلى الواجهة ويحتل الصف الثاني خلال مرحلة العودة لكن ذلك لم يشفع له بتحقيق البقاء بسبب النتائج الكارثية المسجلة في مرحلة الذهاب حيث كان قد ابتعد عن الفرق المهددة بالسقوط ولم يستطع الوصول إلى بر الأمان ومع ذلك وبسرعة البرق استطاع بوعلي أن يكون فريقا تنافسيا سيطر على بطولة القسم الأول بالطول والعرض فضمن الصعود قبل نهاية البطولة بعدة جولات كما أنه احتل الصف الثامن في أول ظهور له ببطولة القسم الأول ولو أنه كان قادرا على احتلال مرتبة أفضل لولا ارتكابه لبعض الأخطاء بدليل إطاحته بكل الفرق الكبيرة كما أن الوداد وتحت إمرة المدرب بوعلي قد سجل عدة نتائج ايجابية في منافسات الكأس أبرزها تنشيطه للمباراة النهائية. إلى ذلك فقد أشرف ذات المدرب على كل التحضيرات التي أجراها فريقه استعدادا للموسم الجديد زيادة الاستقدامات التي جاءت بناء على اقتراحاته بما أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة على لاعبيه لذا فإن تعيين أي مدرب جديد للوداد وفي هذا الوقت بالذات أي أياما قبل انطلاق البطولة يعد أولا إجحافا في حق المدرب بوعلي وثانيا العودة بالفريق إلى نقطة الصفر.