عرفت مباريات نهاية الأسبوع الأوربية ظهورا لمحترفينا بمختلف البطولات بالرغم من إصابات البعض وإختيارات المدربين من جهة أخرى فبفرنسا لم يوفق »أف سي سو شو« في سفريته التي قادته إلى مرسيليا لمواجهة الأولمبي المحلي حيث إنهزم رفقاء رياض بودبوز بهدفين مقابل هدف هذه المباراة عرفت دخول الدولي الجزائري أساسيا إلا أنه لم يكمل المباراة بعد أن قام مدرب سوشو بتغييره بعد مرور حوالي 20 دقيقة من الشوط الثاني وخلال مباراة »لافال أجاكسيو« في الرابطة 2 إفتك رفقاء كارل مجاني تعادلا ثمينا خارج الديار بعدما أنهوا المباراة بتعداد ناقص إذ طرد الدولي الجزائري في الدقيقة 69 كما أخفق نادي آرل أفينيون في تحقيق نتيجة إيجابية بمونبلييه حيث إنهزم النادي الذي يعلب له عامر بوعزة الذي دخل بديلا في الشوط الثاني بنتيجة ثقيلة (3 1) أما فتحي غيلاس فلم يستدع. أما بإسبانيا فقد عرفت هذه الجولة من »الليغا« أول ظهور للاعب الجزائري سفيان فغولي الذي يدافع عن ألوان نادي فالونس والذي فاز خارج قواعده على خيخون ليتصدر جدول الترتيب مؤقتا، مستفيدا من تعثر ريال مدريد الذي تعادل من دون أهداف أمام ليفانتي بميدان هذا الأخير. وفي البوندسليغا تتواصل معاناة اللاعبين الجزائريين بسبب الإصابات حيث يستمر غياب كريم زياني عن صفوف فولسبورغ، وكذا غياب الشادلي عامر عن كايزر سلاوترن كما لم تتضمن قائمة اللاعبين المستدعين من طرف مدرب مونشنغلادباخ الدولي الجزائري كريم مطمور رغم الإعلان مؤخرا عن عودته إلى جو التدريبات بعد الإصابة التي حرمته من اللقاءات السابقة وكذا من المشاركة في لقاء الجزائر تنزانيا . وبإنجلترا تواجد اللاعب السابق لنصر حسين داي رفيق حليش في القائمة الإحتياطية لنادي فولهام الذي تعادل أمام إيفرتون صفر مقابل صفر وكان حليش قد لعب أول مباراة أساسية مع فريقه هذا الموسم يوم الثلاثاء الفارط والتي تدخل في إطار كأس الرابطة المحلية ودخل حليش في الدقائق الأخيرة عندما كانت النتيجة قد حسمت لصالح ستوك سيتي أما نذير بلحاج الذي قد يختفي بريقه في حال بقائه بالسد القطري فقد عرف فريقه أول هزيمة له منذ إنطلاق البطولة لهذا الموسم وكان ذلك أمام الفريق السابق لرفيق صايفي، الخور. حيث إنهزم رفقاء بلحاج بنتيجة 3 1 ويكون بلحاج قد إكتشف حقيقة الدوري القطري الذي وإن يتوفر على منشآت وملاعب في المستوى إلا أنه يفتقد لعامل الجمهور الذي يعتبر اللاعب رقم 12 بالنسبة للفرق المستقبلة إذ تكاد تخلو ملاعب الدوري القطري من الجمهور عدا بعض المتفرجين الذين يعدون على الأصابع أحيانا وقد كان اللاعب الجزائري حسان يبدة الأوفر حظا في الكالتشيو خلال الجولة الأخيرة حيث ساهم يبدة في فوز فريقه نابولي خارج الديار وبنتيجة عريضة (1 4) ضد سيسينا ولم يكمل يبدة المباراة ليخرج في الدقيقة 60 هذا وقد أشاد مدرب نابولي ولتر مازاري بأداء لاعبه الجديد، حيث قال بالحرف الواحد »ضد سيزينا أظهر اللاعبون الجدد سوزا وكريبادي ويبدة أنهم لاعبون ممتازون وبرهنوا على أنهم قادرون على تقديم مساعدة كبيرة« وقد ترك يبدة في الدقيقة 60 مكانه للدولي الأورغوياني والترغاركانو. أما الماجيك بوڤرة فكعادته يبقى برج المراقبة الأعلى في فريقه رانجرس الأسكتلندي الذي فاز ظهيرة أمس خارج قواعده بنتيجة (2 3) وبهذا فإن الناخب الوطني الجديد للخضر عبد الحق بن شيخة مطمئن على مستوى ولياقة لاعبيه الدوليين بإستثناء المصابين وبإستثناء غزال الذي وبالرغم من فوز فريقه أمس في عقر داره على بريشيا (2 1) إلا أن اليد المجنونة قرر البقاء على صيامه.