فمستغانم لاتكمن قيمتها السياحية في البحر فقط بل يوجد في البر الجمال سياحي متميز اذ يتمتع السياح بتلك النخلة العجيبة المحيطة بمنظر مثير بضريح الوالي الصالح ومداح الرسول صلى الله عليه وسلم الشاعر سيدي لخضر بن خلوف النخلة التي مرت عليها قرون من الزمن ومازالت لم تتأثر بالعوامل الطبيعية وذلك ماجعل الالاف من السياح من داخل وخارج الوطن يقصدون مقام سيدي لخضر بن خلوف ليس في فصل الصيف بل على مدار السنة وهناك مواقع اخرى بمدينة مستغانم ومنها برج الترك وضريح الباي بوشلاغم ودار عبد الحميد العبد وضريح الوالي الصالح سيدي عبدالله أسرار عن رجال الكهف بماسرة عمرها 1000سنة كذا زاوية الشيخ بالتكوك التي لها دور اجتماعي وروحي وديني وسياحي في نفس الوقت وحتى في منطقة ماسرة التي يوجد بها موقع رجال الكهف الذي مازال رغم مرور 1000 سنة عليه يشهد توافدا لاينقطع ولاسيما في فصل الصيف ولااحد من الاثريين او سكان المنطقة فك تلك الاسرار المنقولة عن السالفين متن سكان ماسرة وفي بلدية اولاد بوغالم وبالذات في منطقة بحارة نرى زوارا من كل الجهات يفضلون وصولها رغم البعد ومشاكل النقل ولما سئلنا بعضهم القادمين من الجزائر العاصمة وتيارت وورقلة كانت الاجابة انهم لايأتون من أجل التمتع بجمال الشاطئ بل هم معجبون بما توجد فيه من أثار تاريخية تعود للعهد الروماني إنها مواقع منتشرة هنا وهناك بالقرب من الشاطئ أما النسوة من سكان المنطقة أو القادمات من المناطق البعيدة مثل غليزان والشلف وتيارت ومعسكر فإنهن وزيادة على ارتيادهن للشواطئ تراهن يتجهن إلى أضرحة الأولياء الصالحين المحاذية للشواطيء مثل سيدي المجدوب بمستغانم وسيدي منصور بفرناكة وسيدي العجال بخضراء ووسط مدينة مستغانم يوجد ضريح الوالي سدي سعيد وفي مزغران يوجد ضريح سيدي بلقاسم واحيانا يقضين يوما كاملا تبركا وراحة في أجواء السكينة