ينطلق اليوم تربص المنتخب الوطني الجزائري و الذي سيستمر لغاية ال 11 من هذا الشهر ، إذ سيكون الخضر على موعد مع تصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المزمع إجرائها بالمغرب مطلع جانفي القادم لعام 2015 ، و ذلك بخوض لقاءين الأول بالعاصمة أديسا بابا أمام المنتخب الإثيوبي في ال 6 من هذا الشهر ، أما الثانية فستكون بعد أربعة أيام بالجزائر أمام المنتخب المالي على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكير بالبليدة ، كما سيكون للتقني الفرنسي أول إتصال مباشر مع اللاعبين ، و هو ما جعله يبرمج إجتماع تقني سهرة اليوم بعد توافد جميع اللاعبين . كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة عندما حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإمراتية أمس على مدرج مطار الدولي هواري بومدين ، و التي كان قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة ضمن المسافرين ، ليعد الماجيك أول الملتحقين بالتربص حيث وجد في إنتظاره يزيد منصوري الذي أقله إلى المركز التقني لسيدي موسى ، فيما إلتحق أمس أربعة عشرة لاعبًا من بينهم العناصر التي تنشط بالبطولة الوطنية و محترفينا بالبطولة بأروبا ، في إنتظار أن يلتحق الحارس وهاب رايس مبولحي صبيحة اليوم قادمًا من أمريكا و العناصر التي تنشط بالبطولة الإنجليزية . و سيجري المنتخب الوطني تربصًا بالجزائر لمدة ثلاثة أيام قبل أن يستقل رفقاء فيغولي الطائر نحو العاصمة أديسا بابا لمواجهة المنتخب الإثيوبي مساء هذا الجمعة في مستهل التصفيات ، إذ يعول التقني الفرنسي على العودة بالزاد كاملاً من ملعب الإستقلال الذي سيحتضن هذه المواجهة الأولى لمحاربي الصحراء ، و الذي سيشهد حصة تدريبية لرفقاء العائد فوزي شاوشي حارس مولودية العاصمة مساء هذا الخميس و بنفس توقيت المواجهة التي ستلعب على الساعة السابعة و نصف بتوقيت المحلي ، فيما سيعود الخضر مباشرة إلى أٍض الوطن بعد نهاية المواجهة ليبدأ الجزء الثاني للتربص تحسبًا للمواجهة التي تنتظر المحاربين على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكير في العاشر من هذا الشهر ، و التي ستنطلق على الساعة السابعة و نصف ، إذ سيقوم التقني الفرنسي قبل هذه المواجهة بعقد جلسة مع اللاعبين للوقوف على نقاط قوة و ضعف المنتخب النسور و تصحيح الأخطاء إن كانت في مواجهة إيثوبيا . مساحة مختلطة للاعبين أمام الصحافة مساء الغد : هذا و من المفترض أن يعطي التقني كريستيان غوركوف الضوء الأخضر للاعبيه أمام الإعلام المحلي ، و ذلك مساء الغد عقب إنتهاء الحصة التدريبية التي ستنطلق على الساعة الخامسة مساءً ، في محاولة من الناخب الوطني لفتح صفحة جديدة مع الصحافة المحلية التي لطالما عانت من غلق الأبواب في عهد البوسني وحيد حاليلوزتش .