ينطلق، غدا الاثنين، بشكل رسمي تربص المنتخب الوطني بالمركز التقني لسيدي موسى، تحسبا لمواجهته المرتقبة يوم ال6 سبتمبر بالملعب الوطني لأديس بابا ضد المنتخب الإثيوبي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المؤهلة للنهائيات المقررة بالمغرب بداية العام المقبل، وسيدوم التربص من الفاتح سبتمبر إلى العاشر من نفس الشهر، وستسمح هذه المدة له بالتعرف على لاعبيه جيدا، والوقوف على إمكانياتهم عن قرب. كما قرر التقني الفرنسي التنقل قبل يومين من المباراة، ووضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان وصول الوفد الجزائري إلى أديس بابا في أحسن الظروف، وهذا من خلال برمجة الرحلة يومين قبل موعد اللقاء. و ينتظر أن يلتحق سهرة اليوم اللاعبان المحليان المعنيان بالمشاركة بالمباراة في صورة، متوسط ميدان مولودية الجزائر أمير قراوي، و ثلاثي حراس المرمى محمد أمين زماموش وفوزي شاوشي و سيدريك سي محمد، وكان الناخب الوطني الجديد قد ضبط قائمة تضمّ 27 لاعبا، أغلبهم شاركوا في مونديال البرازيل الأخير، واستغنى خليفة وحيد حاليلوزيتش عن لاعبين اثنين كانا حاضرين في نهائيات كأس العالم، ويتعلّق الأمر بلاعب نادي الفجيرة الإماراتي حسان يبدة ووسط الميدان الدفاعي لنادي لوريون الفرنسي مهدي مصطفى سبع، بينما سجّلت كل العناصر الأخرى حضورها في الموعد الجديد للمنتخب الوطني. وشهدت قائمة المدرّب كريستيان غوركوف تواجد ستة لاعبين جدد لم يكونوا معنيين بالمشاركة في نهائيات كأس العالم، ويتعلّق الأمر بالثلاثي فوزي شاوشي حارس مولودية الجزائر، وإسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الإيطالي، ورياض بودبّوز لاعب وسط ميدان نادي باستيا الفرنسي، وهو ثلاثي وضعه المدرّب السابق للمنتخب وحيد حاليلوزيتش ضمن القائمة السوداء، في حين سجّل لاعب الوسط الدفاعي عدلان ڤديورة حضوره من جديد بعدما ضيّع المونديال البرازيلي، كون حاليلوزيتش فضّل عليه حسان يبدة. كما قرر مدرّب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، توجيه الدعوة للظهير الأيسر لنادي باستيا الفرنسي فتحي حارك من أجل تعويض غياب فوزي غلام الاضطراري، بعد إصابة لاعب نابولي الإيطالي على مستوى اليد، أجبرته على الخضوع لعملية جراحية أول أمس كون الأطباء أكدوا إصابته بكسر. وكان فتحي حارك متواجدا ضمن القائمة الاحتياطية التي أعلن عنها المدرّب الجديد للمنتخب الوطني. التربص سينطلق غدا بحضور اللاعبين المحترفين سينطلق تربص «الخضر» غدا بحضور اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية بعد انتهاء ارتباطهم بمباريات مع فرقهم في مختلف البطولات بإيطاليا واسبانيا و البرتغال و انجلترا. اللاعبون سيشاركون مع نواديهم أمس واليوم الأحد ويلتحقون بعدها مباشرة هذا وشارك أغلب لاعبي المنتخب الوطني أمس السبت و اليوم الأحد مع نواديهم في مختلف البطولات الأوروبية، قبل أن يلتحقوا ليلة اليوم و صباح الغد بتربص المنتخب الوطني، ليباشروا التحضيرات الخاصة بلقاء إثيوبيا، وهي المدة التي ستكون قصيرة من أجل تحضير رفقاء فيغولي للقاء الرسمي الأول «للخضر» بعد المونديال. غوركوف يضع برنامجا تحضيريا مكثفا للعناصر الوطنية ستخضع التشكيلة الوطنية طيلة التربص المغلق الذي يسبق مواجهة اثيوبيا لبرنامج تحضيري مكثف، و سيشرع الخضر في تحضيراتهم بحصة تدريبية خفيفة في أول يوم من التربص الفعلي المقرر يوم غد الاثنين، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، بأرضية الملعب المعشوشب طبيعيا بسيدي موسى، و في المساء يجرون حصة تدريبية بمكان إقامتهم، تتخللها مباريات تطبيقية و تمارين تقوية العضلات الخاصة بالمركز. غوركوف برمج حصة استرخائية مساء الغد بسيدي موسى ستكون التشكيلة الوطنية مساء الغد على موعد مع أول حصة تدريبية، في مركز سيدي موسى المعشوشب طبيعيا، وهي الحصة التي ستكون استرخائية ليتخلص اللاعبون من الإرهاق، فيما سينطلق العمل الجدي والتكتيكي بعد غد الثلاثاء. أربع حصص تدريبية في سيدي موسى وقد برمج التقني الفرنسي، حصة استرخائية مساء يوم 3 سبتمبر موعد وصول اللاعبين إلى مقر التربص، على أن يتدربوا في اليومين المواليين على الجانب التكتيكي، قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية ليلة سفرهم إلى اثيوبيا، سيخصصها الطاقم الفني لوضع التشكيلة الأساسية، ومختلف الخطط التي سيطبقها المنتخب الوطني في المباراة. حصتان تدريبيتان في أديس بابا بالمقابل ستكتفي التشكيلة الوطنية، بإجراء حصتين تدريبيتين حيث برمج المدرب غوركوف حصة استرخائية مساء يوم 03 سبتمبر، قصد التخلص من آثار تعب الرحلة من العاصمة إلى أديس بابا، على أن يجري اللاعبون الحصة الرئيسية في اليوم الموالي، على ملعب أديس بابا، و يسعى الطاقم الفني على رأس الفريق الوطني بقيادة المدرب الجديد غوركوف إلى استغلال أيام التربص من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين. التقني الفرنسي سيركز على الجانب البدني من المنتظر أن يركز الناخب الوطني كريستيان غوركوف على الجانب البدني للاعبيه، خاصة وأن أغلبهم يلعبون احتياطيين مع نواديهم ما عدا لاعبين أو ثلاثة. وضعية أغلب لاعبي «الخضر» تقلق التقني الفرنسي يتواجد التقني الفرنسي في قلق كبير في ظل بقاء عدد كبير من لاعبينا المحترفين خارج التشكيلة الأساسية لفرقهم الحالية قبل أسبوع عن موعد المواجهة الحاسمة أمام المنتخب الإثيوبي على اعتبار أنه كان يأمل في كسب اللاعبين المعنيين المزيد من الجاهزية ولعب أكبر وقت ممكن قبل الحلول بالجزائر للشروع في التحضيرات المبرمجة طيلة فترة التربّص المغلق المبرمج بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والذي سيكون بمثابة آخر فرصة للنّاخب الوطني لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها في «أديس أبابا» للعودة بنتيجة إيجابية من هناك. الدفاع الهاجس الأكبر يعاني خط دفاع «الخضر» الأمرين قبل المواجهة حيث يتواجد حليش بعيدا عن مستواه، في أول ظهور له في دوري نجوم قطر بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها بخمسية كاملة، كما يتواجد «كادامورو» لاعب ريال سوسييداد الإسباني خارج حسابات مدربه «جاغوبا أراستي«، ويعاني خط الدفاع أيضا من تواجد الظهير الأيسر «جمال مصباح« في وضعية لا يحسد عليها بعدما طلب مدربه «دونادوني« من إدارة بارما بيعه لعدم حاجته إلى خدماته، دون أن ننسى تواجد الوافد الجديد مهدي زفان بدون منافسة مع ليون. التنقل الى اثيوبيا صباح الخميس القادم ستتنقل التشكيلة الوطنية إلى إثيوبيا بواسطة طائرة خاصة يوم صباح الخميس على أن تكون العودة إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المباراة، على أن يعود زملاء فغولي مجددا إلى المركز التقني لسيدي موسى يوم 7 سبتمبر من أجل تحضير مباراته الثانية ضد منتخب مالي لحساب نفس التصفيات والتي ستلعب سهرة ال10 سبتمبر بملعب تشاكر بالبليدة. وستلعب التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا بداية شهر سبتمبر القادم، بمواجهة كل فريق في المجموعة للمنتخبات الثلاثة الأخرى ذهابا وإيابا. فبعد أن يلعب الخضر في أديس أبابا يوم 6 سبتمبر، سيواجهون منتخب مالي في الجزائر في 10 سبتمبر، هذا ما سيزيد من الضغط على المدرب الفرنسي، الذي لن يكون أمامه سوى قيادة الفريق الوطني للفوز في إثيوبيا من أجل استقبال مالي في أحسن الظروف، قبل اللعب إما أمام مالاوي أو البنين في 10 أو 11 أكتوبر، وقبل لعب مباريات العودة في التواريخ المحددة لها، بداية من 15 أكتوبر 2015.