*ضبط رزنامة الامتحانات بين 3 و 18 يونيو أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس بالجزائر أنه تم إلغاء الدورة الثانية من امتحان نهاية الطور الابتدائي. أكدت الوزيرة على أمواج القناة الثالثة للاذاعة الوطنية أن "السنة الجارية لن تشهد دورة ثانية لامتحان نهاية الطور الابتدائي" و أوضحت أن القرار"تم بناء عن اتفاق مشترك و تشاور بين مختلف المتدخلين في قطاع التربية". و أضافت أن إلغاء الدور الثانية "كان ممكنا لاسيما و أن الأمر يتعلق بعملية ثقيلة بالنسبة لنتائج ضعيفة للغاية". وأضافت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس من ولاية غرداية أن مواصلة مسار الإصلاحات سيتمحور خلال العام الدراسي 2014-2015 حول الطور الابتدائي و سلكي التفتيش و التعليم. و في كلمة ألقتها عقب إعطائها لإشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد, باسم الوزير الأول عبد المالك سلال, أعربت الوزيرة عن قناعتها بأن هذا الدخول المدرسي "سيكون ناجحا بفضل تضافر جهود الجميع" بحيث "سيكون لكل فاعل في القطاع فرصة للإسهام في تطوير المنظومة التربوية و مواصلة مسار الإصلاح الذي شرع فيه سنة 2003 و الذي سيتمحور هذه السنة حول الطور الابتدائي و سلكي التفتيش و التعليم. و ثمنت السيدة بن غبريط مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها لغاية الآن لمواجهة سلسلة التحديات التي يعرفها قطاعها و على رأسها تقليص نسبة الرسوب المدرسي و مكافحة العنف و التأهيل المهني للأساتذة فضلا عن ملائمة أنماط التسيير و غيرها. و إزاء ذلك, قررت الحكومة ضمن مخططها الخماسي ل 2014-2019 تسطير جملة من الإجراءات التي يراد منها "تحقيق قفزة نوعية" ترتكز أساسا على تلبية المطالب الإجتماعية و هو الهدف الذي تنوي تجسيده من خلال "القضاء على الفوارق بين الولايات" و "ضمان تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" مع "إعادة كتابة برامج الطور الإلزامي" و"تنمية الحس الإبداعي لدى المتمدرس". * أهمية التربية المدنية كما سيتم التركيز أيضا على "إعطاء أهمية أكبر للتربية المدنية" و"تلقين التلاميذ مبادئ الديموقراطية و الحوار و تقبل الرأي الآخر" و كل ذلك من منطلق أن المدرسة هي "الفضاء الأول لتعلم أسس التلاحم و تنمية اللحمة الوطنية", تقول السيدة بن غبريط. و اغتنمت الوزيرة الفرصة لمخاطبة شركائها الاجتماعيين الذين رافقوها خلال هذه الزيارة في خطوة شكلت سابقة في هذا النوع من المناسبات, مؤكدة على الدور الهام المنوط بهم للنهوض بالقطاع من خلال انتهاج "مقاربة تشاركية" تمكن هؤلاء من الإسهام في التسيير, لتكشف في هذا السياق عن إعداد ميثاق أخلاقي للممارسات المهنية. و أكدت نورية بن غبريط أمس أن رزنامة امتحانات نهاية السنة (السنة الخامسة ابتدائي شهادة التعليم المتوسط و شهادة البكالوريا) قد ضبطت بين 3 و 18 يونيو 2015. و أوضحت السيدة بن غبريط على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه "في إطار إعادة النظر في مسار إصلاح المنظومة التربوية الذي أطلق سنة 2003 و من أجل التحكم في رزنامة امتحانات نهاية السنة فقد تقرر تحديد رزنامة نهاية السنة بين 3 و 18 يونيو 2015". و بالتالي فقد تم تقرير إجراء امتحانات شهادة البكالوريا من 14 إلى 18 يونيو المقبل في حين ستجرى امتحانات التعليم المتوسط من 8 إلى 10 من نفس الشهر. أما امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي فستجرى ابتداءا من 3 يونيو 2015.