أبرمت نهاية الأسبوع مديرية التكوين المهني و التمهين لتلمسان إتفاقية مع الوكالة الولائية للتشغيل لإدراج الفئةالمحدودة المستوى التعليمي المتسربة من المؤسسات التربوية و المتراوح أعمارها ما بين 16 سنة و 20 عاما ضمن مجال العمل عن طريق التكوين التأهيلي خصوصا و ما يتوافق و التنيمية المحلية في الإختصاصات المتوفرة حاليا بالقطاع و البالغة 125 مقسمةعلى 16 شعبة و في الشأن أكد المدير الولائي للتكوين المهني أنه لابد على قطاعه التيقّن من المراقبة التقنية و البيداغوجية بغرض بحث الإحتياجات المطلوبة من لدن المؤسسات الإقتصادية الخاصة التي غالبا ما تكون بحاجة ليد عاملة تحمل تخصص غير موجود بلائحة القطاع . و يستعد القطاع للتكيف حسب العروض المطلوبة من الشركات ثم تحيّن بعدها ليستفيد منها المجال التنموي بالولاية في الفلاحة و الخدمات و البناء و الأشغال العمومية و الصناعة و التي تدخل في البرنامج الخماسي الممتد لغاية سنة 2019 . و ستناقش المديرية الإحتياج المهني مع المؤسسات الخاصة باعتبارها شريك يرغب في الإستجابة لرغباته العملية بشرط إدماج الشباب بصفة نهائية و تحقيق له منصب عمل دائم . ومن إيجابيات هذا العقد الذي يجمع قطاع التكوين المهني ووكالة التشغيل و القاضي بالدفع بجهاز المساعدة على الإدماج للأمام هو ضمان تأمين الشباب مع المستخدم الذي يكون مؤمنا 5 سنوات بمؤسسته و هومسار نوعي أدخلته الوزارة الوصية في مخطط التكوين المصادق عليه مؤخرا . و لتجسيد فحوى عملية العقد و دعم الإتفاقية ستنظر مديرية التكوين المهني في الإختصاصات المنعدمة لديهم و المطلوبة لدى المؤسسات الإقتصادية النشطة لأنها تتلقى صعوبة في تخصص القوالب و اللحام و التي يحتاجها قطاع الفلاحة و الصناعة و الأشغال العمومية . و لتعزيز التكوين التأهيلي سحبت المديرية عددا هائلا من المطويات للتعريف بالتخصصات و أبقت المديرية على فتح مكاتب الإستقبال و التوجيه يوم السبت للتكفل بالطلبات و لم تهمل حتى ذوي المستوى الثقافي المحدود لتشجيعهم . و قدرت المديرية التخصصات الجديدة المدرجة خلال الدخول المهني الجاري 6 شعب منها التركيب الترصيصي و التصميم و السياحة خيار إستقبال و الأرشيف و التوثيق و رسم الهندسة و مسح الأراضي. وعن عدد المهنيين المتربصين الجدد الذين سيلتحقون بالمراكز بلغ 10 ألاف و 468 متربص