حديث عن قيام الإدارة بتصفية حساباتها ضد من انتقدوا إقالة شريف الوزاني أثارت قضية تصفية اللاعب بن عطية من مولودية وهران حديث الشارع الرياضي ، و الذي اجمع ان إبن حي بلانتير طُرِدَ من النادي بقرار من رئيس الشركة بلحاج أحمد الذي أكد في حواره لعدد الأمس لجريدة الجمهورية أنه لن يعيد عبد المجيد إلى الفريق مهما كان الحال ، و أنه بعث بسكرتيره أمس إلى العاصمة لإيداع تقرير فسخ العقد ما بين اللاعب و مولودية هران التي تكون بهذا القرار قد كسبت إجازة أخرى تستفيد منها في مرحلة الميركاتو الشتوي و في نفس الوقت فقدت لاعب ليس بالبعيد كان "بابا" يسعى جاهدًا لإعادته إلى صفوف الحمري . مصادر كشفت لجريدة الجمهورية أن هناك عملية تصفية كبيرة تحدث في الوقت الراهن في المولودية بطلها مناجير و مستشار و اللذان كان لهما الفضل في الانتدابات التي قامت بها إدارة الفريق هذا الموسم ، بل كان لهما حصة الأسد في تجديد الفريق ، و قد أفاد نفس المصدر أن هذين الشخصين يسعيان جاهدين لإبراز العناصر التي تم جلبها في بداية الموسم و ما مطالبة كفالي من الطاقم الطبي للفريق بتجهيز خروبي بأقصى سرعة لدليل قاطع على أن الكوتش الجديد للحمراوة يسعى هو الأخر لرد جميل من إستقدمه لفريق المولودية و ذلك بإعطاء أكثر فرصة لهذه العناصر حتى تبرز أكثر في البطولة ، رغم أن خروبي لم يلعب منذ موسمين و جاء إلى المولودية حاملاً معه الإصابة التي و لغاية الآن لم يتمكن الطاقم الطبي من توضيح العلة الحقيقية لهذه الإصابة ، كما أن كفالي لا يعرف أصلاً خروبي فكيف يطالب الطاقم الطبي تجهيزه قبل مواجهة إتحاد العاصمة . بن عطية في تصريحاته التي أعقبت إقالة شريف الوزاني أكد أن المدرب لا علاقة له بالنتائج السلبية التي تسجلها المولودية ، و هو نفس التصريح الذي كان لشريف هشام ، بورزامة و حتى هريات و هذا الرباعي أضحى خارج حسابات المدرب كفالي الذي أصبح يلعب بتشكيلة مبتورة من لاعبي استرجاع و هو ما لم يسبق و أن حدث ، صحيح أنه فاز في مقابلتين و أطاح بالرائد إلا أن هذا لا يعني أن التقني الفرنسي يملك العصا السحرية ، لأنه من غير المعقول أن يتم الحكم على الكوتش في لقاءين لعبا داخل المعاقل بمستوى تسوده الفوضى و المرتبة التي يحتلها الحمراوة في سلم الترتيب بالرغم من أنها مشرفة إلا أن المشوار لا يزال في بدايته و السخونة ستنطلق بداية من الجولة القادمة عندما يتنقل الفريق إلى بولوغين لمواجهة " المسامعية " و يستقدم بعدها العلمة . و في حالة ما تأكد بأن هناك مؤامرة على العناصر التي انتقدت إقالة سي الطاهر و أن هناك أطراف تسعى لتوظيف مصلحتها الشخصية على حساب مصلحة العامة لمولودية وهران فهذا سيؤدي إلى هدم كل ما بناه بلحاج أحمد الذي صرف الملايير من أجل الحمري التي هي بحاجة لمال بابا و لعقل مدبر كالمرحوم قاسم بليمام .