لعبت أول أمس الجمعة مباراة المديوني مع الحناية بحضور جمهور قليل، وقدم خلالها الفريقان عروضا لا بأس بها اذ كان اللعب مفتوحا وكان كل فريق يسعى للفوز، البداية كانت من جانب مديوني اذ وبعد مرور دقيقتين فقط تضيع فرصة للفريق المستقبل بعد عمل جماعي منسق، وفي الدقيقة 9 لعروسي من مديوني يجد نفسه وجها لوجه ويضيع ليقذف خارج المرمى بعدها تواصل ضغط المحليين الذي كانت نقطة قوته الجهة اليسرى اذ كانت الخطورة تأتي دائما من هذا الجانب، وبينما كان الكل ينتظر فتح »حماما« لباب التسجيل، يتمكن الزوار في الدقيقة 12 من التهديف برأسية جميلة من بن عبد القادر الذي استفاد من الخروج الخاطىء للحارس الوهراني، بعد هذا الهدف كثف أبناء الحماما من هجوماتهم لتعديل النتيجة لكن التسرع وقلة التركيز صعب عليهم المهمة، وفي الدقيقة 17 خطأ من حارس الحناية لم يحسن استغلاله مهاجم مديوني الذي اصطدمت كرته بالقائم الأيمن، تواصل اللعب بعد ذلك في وسط الميدان مع هجمات خاطفة من الحين الى الآخر وفي الدقيقة 22 حارس الحناية يتدخل على مرتين وينقذ مرماه من هدف محقق ليخرج الكرة الى الركنية التي جاء من خلالها هدف التعادل برأسية من رقم 3 واضح لتنتهي المرحلة الاولى بنتيجة متعادلة (1-1) وفي الشوط الثاني، انخفض نسبيا مستوى اللعب، وعرف اندفاع اللاعبين بعض الشيء، ما حتم على الحكم إخراج البطاقة الصفراء في ست مناسبات، أربع لشباب الحناية وإثنتين للمديوني، وحاول المدربان، إيجاد الحلول اللازمة لتحقيق الفوز بإحداث عدة تغييرات، اذ دخل الهاشمي مكان بن عبد القادر في الدقيقة 64 ومبروك مكان باراكة في الدقيقة 77 من جانب شباب الحناية، فيما ترك سباح مكانه للهادي في الدقيقة 71 من جانب مديوني الذي ضيع بعد دخوله ببضعة دقائق (الد76) كما دخل بن يوب يسين مكان فرحان في الدقيقة 81، ومومين مكان لعروسي في الدقيقة 86 لكن تغييرات المدربين لم تأت بالجديد ليعلن الحكم الذي اضاف حوالي أربع دقائق كوقت بديل على نهاية المباراة بنتيجة التعادل (1-1) بروح رياضية عالية بين اللاعبين وكذا الطاقمين، وبتحكيم مقبول. للإشارة، وقف الجميع قبل بداية المباراة دقيقة صمت ترحما على قاسم بليمام الذي وافته المنية قبل أسبوع.