إنتشلت فرقة الإنقاذ والبحث التابعة لمصلحة الحماية المدنية بوهران جثة شاب عمره 18 سنة من مياه البحر بشاطىء عين فرانين وبالضبط بالمكان المسمى "عين الحامية" التابع لدائرة قديل . وحسب عناصر المصلحة، فإن العملية تمت في حدود الساعة السابعة مساء من عشية الجمعة وهذا بعد عملية بحث قام بها أعوان مختصين في البحث بأعماق البحر وكذا فرق على متن زوارق خاصة بالتدخلات التي هي من هذا النوع. وقد دامت عملية البحث هذه ساعتين كاملتين ليتم انتشال أول جثة غريق بهذا الشاطىء وهذا منذ بداية موسم الإصطياف علما أن هذا الشاطىء ممنوعة السباحة فيه وهذا ما تقرر من قبل السلطات المعنية التي أكدت شاطىء عين فرانين غير مسموح للسباحة وبالتالي فهو غير محروس من قبل مصالح الحماية المدنية. وحسب شهود عيان فإن حادث غرق هذا الشاب كان في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم. بحيث كان الضحية رفقة شخص آخر عمره 30 سنة يسبحان بهذا الشاطىء بحيث سلكوا مسافة معينة إنطلاقا من الشاطىء وبعد مدة لم يظهر عنهم أي خبر بحيث أكد أشخاص آخرين أنهم شاهدوا الشابين يغرقان في عرض مياه البحر ولم يكن بوسعهم إنقاذهم ما عدا الإتصال بمصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى عين المكان وشكلت فرقة بحث وتدخل تم من خلالها إنتشال جثة واحدة فيما لا يزال مصير الغريق الثاني مجهول ولهذا فإن عملية البحث متواصلة بهذا الشاطىء والأماكن المجاورة علهم يجدون أثر للشاب المفقود وأكدت لنا مصالح الحماية المدنية أن هذا الشاطيء خطير للسباحة ولا يجب المجازفة بالأرواح خاصة وأن فرصة التدخل والإنقاذ لن تكون سريعة باعتبار أن الشاطىء غير محروس وتعد الجثة المنتشلة أول أمس للغريق الرابعة من نوعها التي سجلتها مصالح الحماية المدنية بالشواطىء غير المحروسة وخارج أوقات الحراسة وهذا منذ إنطلاق موسم الإصطياف.