تسبب حادث انحراف القطار الكهربائي الرابط بين الجزائر العاصمة و الثنية عن خط سيره على الساعة الثامنة من صباح الأربعاء على مسافة 150 متر عن محطة حسين داي في وفاة امرأة يبلغ عمرها 55 سنة وجرح 70 شخصا آخرا، حسب الحصيلة النهائية التي أوردتها مصالح الحماية المدنية. و حسب حصيلة سابقة لنفس المصالح تم تسجيل حالة وفاة واحدة و جرح 63 شخصا أخرا منهم خمسة على الأقل في حالة خطرة. و أشار بيان للحماية المدنية أن الحصيلة النهائية لهذا الحادث تشير الى وفاة امرأة و جرح 70 شخصا اخر" موضحا انه تم "نقل الجرحى إلى مستشفى مصطفى باشا و مستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا)". و اضاف نفس البيان ان مصالح الحماية المدنية قامت بتعبئة وسائل إسعاف خاصة لتحرير السكة الحديدية من بقايا القطار المحطم و "التكفل بالجرحى و إسعاف المسافرين المحتجزين في العربات". و أشار المدير العام للمستشفى الجامعي مصطفى باشا رابح بارة لواج إلى أن أخر أربع جرحى ضمن 93 جريحا الذين استقبلهم المستشفى اثر هذا الحادث قد غادروه ظهيرة اليوم. وعقب الحادث مباشرة تنقل الوزير الأول عبد المالك سلال الى عين المكان مرفوقا بوزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف للوقوف على مسببات الحادث والاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين. و كان يفترض تغيير مسار القطار الكهربائي الرابط بين الجزائر العاصمة-الثنية على مستوى محطة حسين داي لتمكين عبور القطار السريع الرابط بين العاصمة و وهران. و لاسباب سيتم توضيحها من قبل لجنة التحقيق الموضوعة بهذا الصدد انحرفت العربات الثلاثة للقطار "33" الرابط بين العاصمة-الثنية 10 دقائق بعد خروجه من المحطة المركزية للجزائر العاصمة. و اضاف بيان للشركة الوطنية للسكك الحديدية الى انه تم توقيف حركة النقل بالسكك الحديدية بين الجزائر و هران و قسنطينة و عنابة. و اضاف مصدر مقرب من المديرية العامة للشركة انه تم اقتناء و تشغيل القطار "33" سنة 2008.