علمت الجمهورية من مصادر مقربة من بيت الصام بأن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لسريع المحمدية مغفور يوسف مرتبط بتربص في العاصمة في الأيام القليلة القادمة خاص بإطارات الرياضة التابعين للوزارة يدوم حوالي ثلاتة أسابيع مما يعني بأن هذا الأخير سينسحب مرغما من العارضة الفنية للفريق البرتقالي و المطالبة إدارته من الآن بضرورة البحث عن خليفة لمغفور . على صعيد آخر , أقدمت إدارة سريع المحمدية الأحد الفارط على منح لاعبيها مبلغ مليوني سنتيم و الذي يمثل منحة الفوز الذي عاد به أصحاب الزي البرتقالي من سكيكدة نهاية الأسبوع الفارط , و لقد أحدثت المنحة فتنة داخل التشكيلة حيث قرر أصحاب الزي البرتقالي عدم تسلمها و إعتبروها غير مناسبة او قليلة و ذلك بالنظر لأهمية الفوز الذي عادوا به من روسيكادا و ما صاحبه من معاناة كبيرة . رفض لاعبو سريع المحمدية تسلم المنحة رافقه مطالبة بمنحة تقدر ب 30 ألف دينار حيث طالبوا من اعضاء مجلس الإدارة بزيادة مليون سنتيم خاصة و انهم يعانون كثيرا من الناحية المالية كونهم لم يستلموا و لا سنتيم منذ إنطلاق التحضيرات و كذا تأخر الإدارة في الوفاء بوعودها تجاههم و المتمثلة في تسديد مستحقاتهم و المتعلقة بالشطر الأول من منحة الإمضاء قبل نهاية الشهر الفارط . و أمام هذه الوضعية , تدخل أعضاء مجلس إدارة الفريق حيث شرحوا للاعبين الظروف الصعبة و التي يمر بها الفريق من الجانب المادي و طالبوهم بقبول المنحة واعدين إياهم بتسديد الشطر الأول في القريب العاجل . كلام الإدارة أقنع بعض اللاعبين الذين تسلموا مبلغ المليوني سنتيم فيما تمسك البعض الآخر بموقفه الملح على ضرورة زيادة مليون سنتيم . و بهذه الخرجة يمكن القول بأن لاعبي سريع المحمدية وضعوا الكرة في مرمى إدارة الفريق كونهم بذلوا المستحيل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في سكيكدة و هو ما تسنى لهم بالعودة بالزاد كاملا مما جعلهم في موقف قوة أمام إدارة الفريق و التي تواجها أزمة مالية خانقة جدا جراء إنعدام السيولة المالية .