أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال الاثنين على تدشين مصنع سورفيرت -الجزائر لإنتاج أسمدة الأمونياك واليوريا المتواجد بالمنطقة الصناعية لأرزيو بشرق ولاية وهران. وبعد الشروحات المقدمة للسيد سلال حول هذه المنشأة وطرق تحويل الغاز إلى الأمونياك واليوريا صرح قائلا "نحن نشجع مثل هذه المشاريع وهدفنا الرئيسي تحويل الغاز والبترول من أجل قيمة مضافة". كما أفاد الوزير الأول -في سياق حديثه- لمسؤول هذا المركب "إذا كان لديكم مادة جديدة وعليها طلب في السوق الدولية فنحن جاهزون". وتندرج هذه المنشأة المتربعة على مساحة تتجاوز 37 هكتارا في إطار الشراكة بين مجمع سوناطراك" والشركة المصرية "أوراسكوم" للإنشاء والصناعة وفق قاعدة 49/51 حسب البطاقة التقنية للمركب. ويحتوي هذا المركب على وحدتين لإنتاج الأمونياك بطاقة 2.200 طنا يوميا ووحدة لليوريا بطاقة 3.450 طنا يوميا وتشرف عليه الشركة المختلطة "سورفريت-الجزائر". ويتم إعتماد في عملية إنتاج المادتين على تقنيات متطورة لمعالجة المياه والغاز الطبيعي. وقد أنتجت وحدتا الأمونياك اللتين دخلت حيز التشغيل في أوت وسبتمبر من السنة الماضية 909.378 طن متري فيما قدر إنتاج وحدة اليوريا المحبب الذي دخل حيز التشغيل في أوت من نفس السنة ب 774.647 طن متري. ويلبي هذا المصنع إحتياجات السوق الوطنية من مادة اليوريا ب 124.136 طن متري وفقا لما جاء في البطاقة التقنية. كما إقتحم هذا المركب الصناعي السوق الدولية حيث قام بأول عملية تصدير لليوريا في سبتمبر من السنة الماضية والأمونياك في منتصف شهر أكتوبر من نفس العام. وفي هذا الإطار تم تصدير 459.692 طن متري من مادة الأمونياك عبر 30 باخرة و 738.478 طن متري من مادة اليوريا عبر 97 باخرة كما أشير إليه.