تمكن أعوان فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة عين الترك أول أمس من وضع حد لنشاط أخطر عصابة تنتحل صفة أعوان للأمن للسطو على محلات بيع المجوهرات و سرقة المركبات تحت طائلة التهديد بالأسلحة المحظورة متكونة من 5 أفراد مسبوقين قضائيا . أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك ثلاثة أشخاص محترفي الاجرام الحبس المؤقت بعد أن نسبت لهم جناية تكوين جمعية أشرار و السطو و السرقة و الاعتداء متبوع بالضرب و الجرح العمدي باستعمال الأسلحة البيضاء فيما أصدر مذكرة قبض ضد شريكيهما اللذان لا يزالان في حالة فرار . فقد قامت عصابة خطيرة متكونة من 4 أفراد بتنفيذ عملية سطو على محل بيع المجوهرات بوسط مدينة عين الترك في وضح النهار مستغلة غياب كاميرات المراقبة حيث قاموا بضرب صاحبه و الاستيلاء على كمية من المصوغات بقيمة 230 مليون و حسب تصريحات الضحية أمام الضبطية القضائية و لاذوا بالفرار على متن سيارة نفعية من نوع " كليو كومبيس" بيضاء اللون نحو وجهة مجهولة . و فورها شرعت فرقة الشرطة القضائية في عملية تحري واسعة امتدت إلى غاية جمع جل أشرطة الفيديو لكاميرات المراقبة المعلقة أعلى المحلات المجاورة أسفرت عن التعرف عن هوية أحد الجناة و بعد مرور 3 أيام وردت معلومات لدى ذات المصالح أن شخص مشبوه يتردد على ملهى ليلي و ينفق أموالا كبيرة على الزبائن كما أنه قام "بتبريحة " بمبلغ 100 مليون، الأمر الذي دفع برجال الشرطة للتوجه على جناح السرعة إلى عين المكان و نصب كمين محكم أسفر عن توقيفه و اقتياده الى مقر المصلحة حيث تم إخضاعه على التحقيق و مواجهته مع صاحب المحل ( المجوهراتي ) على غرار بعض الأشخاص الذين سقطوا فرائس في قبضة العصابة و جردوهم من مركباتهم و بالتالي تعرفوا عليه الواحد تلوى الآخر حيث قرر البوح بهوية شركائه و الاعتراف أنهم كانوا ينتحلون صفة أعوان أمن لترهيب الضحايا أين مكنتهم الطريقة ( الحيلة ) من الاستيلاء على سيارة رباعية الدفع من نوع" هليكس" بمنطقة عين الكرمة و مركبة أخرى من نوع "كليو سانبول" بشاطئ الأندلسيات و أضاف متحدثنا أن بناء على المعطيات و المعلومات شرعت فرقة التحري بعملية بحث واسعة أسفرت عن توقيف شخصين بينهما مجرم خطير ملقب "الناقل" مثل الفيلم الأمريكي و مصادرة أسلحة بيضاء محظورة فضلا عن مسدس كهربائي فيما لا يزال شخصان آخران في حالة فرار و من جهة أخرى بينت التحريات أن المركبة من نوع "كومبيس" التي نفذ بها المجرمون فعلتهم تابعة لإحدى وكالة كراء السيارات .