تمكنت قوات الشرطة لأمن ولاية المدية إثر عملية نوعية، من الإطاحة بأبرز زارعي الرعب على مستوى إقليم الولاية، عناصر عصابة تتكون من 7 أشخاص مبحوث عنهم في عدة قضايا إجرامية، تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، أخطرهم الرأس المدبر الملقب ب”زكي”، أغلبهم مسبوقون قضائيا. هذه الشبكة الإجرامية متورطة في عدة قضايا جنائية تتمثل في تكوين جمعية أشرار لغرض بث الرعب في أوساط السكان، وخلق جو انعدام الأمن متبوع بالسطو على المنازل باستعمال أسلحة بيضاء سكاكين ومحاولة السرقة، والتي كانت تطال منازل المواطنين، حيث تم إحباطها عن طريق استغلال معلومات تفيد بقيام مجموعة إجرامية باقتحام المنازل والاعتداء على مالكيها بأسلحة بيضاء، وعليه كثفت مصالح الأمن الوطني من تحرياتها، إلى غاية توقيف مقتريفها. الموقوفون تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، والذي أصدر في حق ثلاثة أشخاص منهم أمر إيداع المؤسسة العقابية. من جهتها، نجحت قوات الشرطة القضائية بأمن ولاية وهران مؤخرا، في وضع حد لنشاط أخطر عصابة إجرامية مختصة في سرقة المنازل ، مع استعمال العنف والتهديد واستعمال مركبة لتسهيل الفرار، متكونة من 6 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 21 و33 سنة. جاءت هذه العملية بناء على شكاوى مقدمة من طرف عدة مواطنين من مدينتي بئر الجير وعين الترك، مفادها تعرض مساكنهم للسرقة من طرف مجهولين، وعليه قامت الضبطية القضائية بفتح تحقيق، وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات، تم الإطاحة بالرأس المدبر لأفراد هذه العصابة الذي كان يحمل محفظة يدوية صغيرة عثر بداخلها على مجموعة من المجوهرات من المعدن الأصفر، كما ضبطت بحوزته على أسلحة بيضاء. وخلال التحقيق، كشف المشتبه به عن هويات شركائه البالغ عددهم 5، كلهم معتادو الإجرام، والذين تم توقيفهم بدورهم بعد ذلك، بموجب إذن بالتفتيش صادر عن السلطات القضائية، وتم تفتيش مساكن المشتبه بهم، حيث أسفرت هذه العملية عن استرجاع الأشياء المسروقة. وبعد استكمال جميع الإجراءات، تم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، وصدر في حقهم أمر إيداع رهن الحبس المؤقت.