نسبة الإصابة بالسيدا لم تتعدى ال 0,1 بالمائة بالجزائر أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أمس من ولاية وهران عن التنصيب الرسمي للجنة الوطنية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا"فيروس المناعة المكتسبة "و التي تضم العديد من الفاعلين الأساسيين في الاستجابة الوطنية من 13 دائرة وزارية و 4 مؤسسات بحث و 8 ممثلين عن المجتمع المدني و القطاع الخاص و 3 خبراء مشهورين و هذا لعهدة تدوم 5 سنوات. أتى ذلك خلال الملتقى الجهوي الثالث الذي نظم بمركب الأندلسيات احتفاءا باليوم العالمي لداء السيدا و الذي أشرف الوزير على افتتاحه رفقة المسؤول الأول عن الولاية وممثلة عن منظومة الأممالمتحدة، حيث أ كد عبد المالك بوضياف أن الجزائر قد اعتمدت بحزم في إطار الالتزامات المحددة في الإعلان السياسي حول فيروس فقدان المناعة المكتسبة البشري "السيدا" في جوان 2001 و الذي يهدف إلى تعزيز الجهود من أجل القضاء على فيروس فقدان المناعة المكتسبة البشري وأشار إلى أن الإرادة السياسية تجسدت في عديد الأعمال التي ارتكزت أساسا على إقامة إطار تنسيق متعدد القطاعات وفقا للمبادئ الثلاثة بموجب مرسوم تنفيذي من الوزير الأول و بموجب القرار المتضمن تعيين أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من الإمراض المنقولة جنسيا و السيدا،و كذا في إعداد و تنفيذ المخطط الوطني الاستراتيجي المتعدد القطاعات لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة البشري و الذي تميز بمقاربة تخطيطية ترتكز على النتائج أوصى به أيضا البرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا "صفر إصابة جديدة و صفر تهميش و صفر وفاة "بسبب السيدا ، و من خلاله الوصول إلى الانخفاض المعتبر لعدد الإصابات الجديدة بالعدوى لا سيما انتقال فيروس فقدان المناعة المكتسبة البشري من الأم إلى الطفل إضافة إلى مواصلة اللجوء إلى تمويل معتبر و الذي تتجاوز نسبة مساهمة الدولة فيه 95 بالمائة مما يسمح بضمان مجانا كل الخدمات بما فيها العلاج بمضادات الفيروس للجميع، فضلا عن التعزيز المستمر للشراكة مع وكالات منظومة الأممالمتحدة خصوصا البرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا . هذا و قد صرح وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات انه بفضل الاستجابة الوطنية المتعددة القطاعات و التي اعترف بها ميشال سيدي باي المدير التنفيذي للبرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا خلال انعقاد الاجتماع الأول للنساء الرائدات لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الذي انعقد بالعاصمة تمكنت الجزائر من الحد من انتشار الوباء حيث لم تتعدى نسبته ال 0,1 بالمائة و فد دعا المسؤول الى ضرورة اتخاذ كافة سبل الوقاية ضد هذا الداء و هذا بتوسيع تنفيذ الاستيراتيجية الوطنية للقضاء على انتقال فيروس السيدا من الأم للطفل و إدخال فحوصات التشخيص السريع للإصابة بعدوى فيروس فقدان المناعة المكتسبة هذا إلى جانب ال 7 مراكز جديدة مرجعية للتكفل بعدوى الإصابة بالسيدا التي تم إنشاؤها هذه السنة .