بلغ منتوج العسل بولاية غليزان خلال الموسم الفلاحي الجاري 1100 قنطار من مختلف الأنواع التي يفوق عددها العشرة حسب مسؤولي جمعية مربي النحل بالولاية. و قد عرف منتوج العسل لهذه السنة ارتفاعا معتبرا بالمقارنة مع إنتاج الموسم الماضي الذي سجل 1010 قنطار. و أرجع مربو النحل هذا الارتفاع في الإنتاج إلى ملاءمة مناخ الولاية و كذا فرص الدعم التي تقدمها مختلف الأجهزة لهذه الشعبة . و يتراوح منتوج المربي الواحد بالولاية من 5 الى 6 قناطير من العسل في السنة، و يصل إلى عشرة قناطير لدى المربين، و بالرغم من تحقيق هذه الكمية من العسل فان الأسعار تشهد ارتفاعا باستمرار بحيث يفوق الكيلوغرام الواحد 3 ألاف دينار و يراوح العسل الجبلي 4 ألاف دينار جزائري. و يطالب مربو النحل بالولاية بتوفير فرص الدعم لإنعاش القطاع و تحسين المنتوج و تسويقه بالمنطقة من خلال الاستفادة من مزيد من خلايا النحل بالإضافة الى وسائل تقنية حديثة تستعمل في مجال تربية النحل . و تتركز تربية النحل بمختلف مناطق الولاية و منها عين طارق و الرمكة و وادي الجمعة و واريزان كما توجد بها عدة أنواع مثل "عسل السدر" و "الكاليتوس" و" الزهور" و كذا عسل الجبل و الخردل و البرتقال . للإشارة، فان أجود أنواع العسل و منها الجبلي و عسل الازهار و التي لها فوائد و قيمة غذائية تتمركز بمناطق الجنوب الشرقي للولاية، كما تستخدم في مجال التداوي من عدة أمراض وفق المربين. يذكر أن جمعية مربي النحل بولاية غليزان تحصي أكثر من 150 نحالا .