كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني الاثنين بالجزائر العاصمة أن قطاعها وافق على 847 مشروع سياحي من شانه توفير أزيد من 100 الف سرير وحوالي 44 ألف منصب شغل جديد. وأوضحت الوزيرة التي نزلت ضيفة على منتدى جريدة المجاهد أن الغلاف المالي لتجسيد هذه المشاريع السياحية قد فاق 355 مليار دج. ومن ضمن هذه المشاريع سيتم --تضيف السيدة زرهوني-- انجاز 589 فندق سياحي بالمناطق الحضرية لدعم سياحة الاشغال و 142 فندق سياحي اخر بالمناطق الشاطئية الى جانب انجاز مرافق سياحية اخرى بالمناطق الصحراوية وكذا مرافق للايواء في المحطات الحموية. و أكدت الوزيرة أنه سيتم خلال هذه السنة تدشين 30 فندقا جديدا مشيرة الى أن تجسيد هذه المشاريع السياحية لدعم مرافق الايواء "يتطلب وقتا طويلا ودعما تقنيا وماديا من طرف السلطات المعنية. وذكرت في هذا الاطار بالدعم الذي ما فتئ يقدمه قطاع السياحة للمستثمرين الخواص لاعطاء دفع قوي للسياحة الداخلية مقدرة عدد الفنادق التابعة للقطاع العمومي ب 67 وحدة فندقية. واشارت في هذا الاطار الى انه تم تخصيص مبلغ 70 مليار دج لاعادة تاهيل هذه الفنادق العمومية التي تمثل نسبة 20 بالمئة من الحظيرة الفندقية الوطنية. و أوضحت في هذا الإطار أنه "تم لحد الان إعادة تأهيل 10 فنادق عمومية على ان يتم قريبا الشروع في اعادة تاهيل الفنادق المتبقية وذلك بعد انجاز دراستها التقنية". وقدرت عدد المرافق السياحية المتوفرة لحد الان ب 1185 فندق ومركب سياحي يوفر ازيد من 90 الف سرير معتبرة هذه الامكانيات السياحية "ضئيلة جدا" بالمقارنة مع الطلبات "التي ترتفع كل سنة". كما قدرت عدد مناصب الشغل التي يوفرها قطاع السياحة بأزيد من مليون منصب شغل مذكرة في نفس الوقت ب "الدور الكبير" الذي يساهم به القطاع في تحقيق التنمية المستدامة كبديل للمحروقات. من جهة اخرى ذكرت بالاهمية التي يولها قطاع السياحة لمناطق التوسع السياحي والتي قدرعددها ب 205 مناطق على المستوى الوطني من بينها 160 منطقة للتوسع السياحي تتواجد بالمدن الساحلية. الا انها اشارت الى "توفر مخططات للتهيئة ل15 منطقة للتوسع السياحي فقط لفتح الاستثمار بها". وفي هذا الاطار ذكرت أنه شرع مؤخرا في إنجاز مشاريع إستثمارية سياحية بمنطقة التوسع السياحي بشطايبي بولاية عنابة وبثلاثة مناطق اخرى بولاية الشلف "على أن يتم في المستقبل القريب تجسيد مشاريع استثمارية بمنطقة التوسع السياحي بولاية مستغانم".