على غرار جميع فرق بطولة القسم الوطني الأول احترم فريق وداد تلمسان الآجال التي أقرتها الاتحادية الوطنية لكرة القدم للأندية الراغبة في ولوج عالم الاحتراف فأعد ملفه مبكرا وتحول إلى شركة ذات أسهم ترأسها في البداية الرئيس السابق بوراوي وضمت عدة مساهمين سواء من القطاع العام أو الخاص وبالموازاة مع ذلك كان المسيرون في اتصال مع اللاعبين بغية التفاوض معهم حول عملية تجديد عقودهم وهو ما تم مع أغلبيتهم في حين فضل البعض الأخر تغيير الأجواء في صورة غزالي، بن موسى مختار جاليت، يعلاوي وسرح البعض الأخر على شاكلة الحارس بن موسى سفيان، الوجدي، بن عراج، فلاحي، الهاشمي إضافة إلى خريص خير الدين الذي اعتزل اللعب وانضم إلى الطاقم الفني وبالمقابل استقدم كل من الحارس حجاوي، الطيب برملة، زازوة نسيم، بوخاري ياسين وقديدر زائد المغتربين بن شنعة و مقشيش لتنطلق التحضيرات منتصف شهر جويلية تحسبا للوجه الجديد وهذا انطلاقا من مدينة تلمسان لكن ونظرا للضائقة المالية التي وقفت كحجرة عثرة مع بداية التحضيرات اضطرت الإدارة إلى إلغاء التربص الذي كان مزمعا إقامته بمدينة ايفران المغربية وبالتالي اكتفى المدرب بوعلي آنذاك لبرمجة أربعة لقاءات تحضيرية الأولى: كانت فاتحتها بمواجهة اتحاد الحراش بمدينة عين تموشنت عادت نتيجتها النهائية لفائدة الكواسر بواقع هدفين دون رد أما الثانية فكانت بمغنية ضد ليارام وانتهت على وقع نتيجة أما الثالثة فجاءت بمدينة سعيدة أمام المولودية الحلية التي فازت بهدفين دون رد لتكون الخاتمة بعين تموشنت ضد السيارتي أين فاز الوداد بنتيجة هدفين لواحد.بعد ذلك تنقل الزيانيون إلى العاصمة لإقامة تربص قصير خصص لإجراء ثلاث مواجهات ودية أمام اتحاد الحراش، شباب بلوزداد، اتحاد البليدة تعادلوا في الأولى وانهزموا في الثانية والثالثة على التوالي قبل المشاركة في دورة رباعية بمدينة بجاية أقيمت على روح المرحوم لحمر احتلوا فيها الصف الأخير عقب انهزامهم في مواجهتيها أمام كل من مولودية العاصمة وشباب جيجل .حدث هذا قبل التنقل إلى تونس لإجراء تربص مغلق مدته عشرة أيام أين لعب الفريق لقاءين وديين تعادل في الأول أمام فريق مقنين وفاز في الثاني على حمام سوسة لكن وقبل عودة الوداد من تونس أقدم رئيسه بوراوي على الاستقالة ليخلفه عبد الكريم يحلى. وقبل مواجهة الجولة الأولى من الدوري المحترف تم إنهاء مهام المدرب بوعلي ليعوضه محمد حنكوش الذي عاين المباراة الأولى من المدرجات حيث فاز بها فريقه على اتحاد عنابة بهدفين لصفر عكس المواجهة الثانية التي أشرف على تسييرها أمام وفاق سطيف وعادت نتيجتها لفائدة أبناء عين الفوارة كما هو معلوم بواقع ثلاثة أهداف لواحد في انتظار مواجهة الجولة الثالثة أمام اتحاد عنابة.