ضخت مختلف بلديات ولاية وهران أغلفة مالية معتبرة لتجسيد مشروع إنجاز الأسواق المغطاة أن مبالغ مالية معتبرة لإنجاز أسواق مغطاة تجارية بمختلف البلديات لاستقطاب النشاط التجاري الفوضوي وتنظيم الحركة التجارية في المدينة ، إلا أن محلات هذه الأسواق تبقى مهجورة ومغلقة ومعرضة للتخريب بسبب استمرار التجارة الفوضوية وغياب آليات لتنظيم وتوجيه النشاط التجاري. فالمتوجه للسوق التجارية بحي الياسمين أو مرافال و غيرها حيث تظل أغلب محلاتها مهجورة رغم أنه مضى على توزيعها سنة ، فيما تحول بعضها إلى أوكار للمنحرفين ومتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية ، ليهجرها المتسوقون وحتى المواطنون القاطنون بجوارها ، في ظل استمرار التجارة الفوضوية على الأرصفة بجانب المحلات والساحات العمومية كما هو الحال بحي مرافال . كما تخص نفس الوضعية سوق ميشلي بوسط المدينة الذي لم يبق منه إلا محلات تعد على الأصبع أحدهما للخضر والآخر للحوم و بعض المواد الغذائية حيث تم غلق جميع المحلات وهجرة أصحابها إلى أماكن أخرى بحجة انعدام النشاط التجاري و تراجع المدخول، رغم تخصيص الملايير التي خصصت لإنجازها. على صعيد آخر محلات الرئيس تعيش الكثير منها أيضا نفس الوضع رغم توزيعها وتحولها إلى ملجأ للمنحرفين وسكنات لعمال الورشات حيث اشتكى السكان المجاورون للمحلات الرئيس ببلدية الكرمة والمقدر عددها ب 40 محلا واقعا بمدخل البلدية من الأوضاع التي آلت إليها و أصبحت مصدر قلق لهم، بسبب لجوء المنحرفين والمتشردين إليها، إضافة إلى أنها أصبحت في كثير من الأحيان مكبا للنفايات من طرف بعض السكان الذين يرمون بفضلاتهم فيها.