أكد رئيس جمعية عائلات المعتقلين والمفقودين الصحراويين عبد السلام عمر أمس الاربعاء أنه تم اخراج ستة جثث لمفقودين صحروايين من ثلاثة مقابر جماعية جديدة اكتشفت مؤخرا من طرف خبراء اسبان بمنطقة سمارة بالقرب من امغالا. وأكد السيد عبد السلام لوأج أن "عملية الاكتشاف هذه تمت في نوفمبر 2014 من طرف خبراء علميين اسبان ذو شهرة عالمية قاموا باخراج رفاة ستة مواطنين صحراويين تم اكتشافهم في ثلاثة مقابر جماعية بفدرة لقية بمنطقة سمارة بالقرب من امغالا". وأوضح أن "الخبراء الاسبان يقومون حاليا بتحاليل جينية لتحديد هوية الجثث". "يتعلق الامر كما اوضح بعملية معقدة ستأخذ بعض الوقت" مطالبا بتسليط الضوء على هوية هذه الاشخاص". وتأسف السيد عبد السلام لكون الفريق الطبي الاسباني لم "يتمكن من توسيع ابحاثه الى الاراضي المحتلة من طرف المغرب حيث تتركز المقابر الجماعية". كما ندد بتمسك المغرب بموقفه الرافض" للالتزام بالشرعية الدولية مؤكدا أن "هذا الوضع لا يمكن ان يستمر". واعرب رئيس جمعية عائلات المعتقلين والمفقودين الصحراويين بهذا الصدد عن استيائه ل"رفض السلطات المغربية السماح للمنظمات الدولية بالتوجه الى الاراضي الصحراوية المحتلة وكشف الحقيقة حول الانتهاكات المرتكبة من قبل القوات المغربية". وحسب السيد عبد السلام عمر تم احصاء اكثر من 400 صحراوي كضحايا اختفاءات قصرية" موضحا أن العديد من الاخرين اختفوا اثر عمليات قصف الطيران المغربي بأم دريغة قلطة او تيفاريتي سنة 1976.