**** تسجيل 1200 حالة لدى فئة أقل من 20 سنة و 500 متمدرس ارتفع عدد الحالات المصابة بداء السكري في ولاية غليزان إلى أزيد من 17 ألف مصاب من بينهم أكثر من 1200 مصاب من فئة أقل من 20 سنة و ذلك الى غاية نهاية السنة الماضية بحيث انتقل من 16 ألف مصاب في سنة 2013 و ذلك بزيادة بلغت حوالي ألف مصاب في أقل من سنة . و يصيب الداء أزيد من 500 متمدرس بالولاية بالإضافة إلى المئات من المصابين من غير المؤمنين اجتماعيا ممن لا يزالوا يجدون صعوبة في الحصول على الأدوية و في هذا الصدد يطالب هؤلاء المرضى من الجهات المعنية بالتكفل بحالاتهم و تأمينهم اجتماعيا سيما المصابين الذين يعالجون باستعمال الأنسولين و رغم جهود التوعية في هذا المجال تبقى مشكلة السكري في ارتفاع مخيف كل عام بالمنطقة حسب نور الدين بوستة رئيس جمعية آمال لمرضى السكري الذي أشار الى أنه يتم سنويا اكتشاف من 500 الى 900 حالة مرضية جديدة ، و إن تم إحصاء العديد من حالات مرضى السكري عبر تراب الولاية غير المشخصة فان العدد الحقيقي لمرض السكر قد يفوق ضعف هذه الأرقام ، مبرزا في نفس الوقت أهمية التشخيص المبكر و الوقاية من أعراض الداء و مضاعفاته السلبية . و ذكر المصدر أن عدد المصابين بمرض السكري بالولاية في تزايد مستمر خلال السنوات الأخيرة ، مشيرا الى أن غالبية المرضى يكتشفون الداء في مراحل متقدمة بسبب التأخر في التشخيص و غياب الأعراض خاصة لدى فئة الشباب . و من جهة آخرى يوجد نحو 3 ملايين و 500 ألف مريض سكري على المستوى الوطني استنادا الى رئيس الجمعية المحلية و رئيس الفيديرالية الجزائرية لمرضى السكري مشيرا إلى أن أزيد من 200 ألف مصاب بمرض القدم السكرية من بين إجمالي المصابين معرضين لبتر الأطراف السفلى لعدة أسباب و منها ضعف الوعي بخطورة هذا الداء . و تجدر الاشارة الى أن قطاع الصحة بغليزان تدعم خلال السنة الماضية بفتح دار للتكفل بمرضى السكري و ذلك ضمن برنامج وطني مختص في السكري في اطار التكفل الجيد بهذه الفئة من المرضى ، و تم تجهيزها بمختلف المعدات و التجهيزات الضرورية الحديثة و يشرف على تقديم جميع الخدمات الطبية للمرضى و تقييم و إحصاء المعلومات الخاصة بهم طاقم طبي متكون من 5 أطباء بينهم ثلاثة مختصين في مرض السكري بالإضافة الى طاقم شبه طبي .