عبرت لنا العديد من العائلات القاطنة بمحاذاة واد شعبة اللحم بحي الشهداء الذي يمر على المدينة عن استيائهم العميق من الظروف التي يعيشون فيها بسبب الفيضانات المتكررة لهذا الواد ، و تحول منازلهم مع كل تساقط للأمطار إلى برك و أوحال تصعب معها حركة المرور ولا ينامون طوال الليل في حال تزايد تساقط الأمطار في الفترة الليلة خوفا من ارتفاع منسوب مياه الواد و اختراقها لبيوتهم ، مما أصبح يشكل تهديدا كبيرا لحياتهم كلما تغيرت الأحوال الجوية بسبب عدم تهيئته و إهماله الكبير من طرف السلطات المحلية و اللامبالاة الحاصلة على حد تعبير من إلتقيناهم من المواطنين الذين أكدوا أنهم طالبوا مرارا و تكرارا بضرورة التدخل العاجل ولكن لاحياة لمن تنادي ، لهذا قاموا بتحرير شكاوي و رسائل تحصلنا على نسخة منها للمطالبة بالتدخل العاجل ، من جهتها مصالح البلدية المعنية شعبة اللحم أكدت في حديثها لوسائل الإعلام ردا عن هذه المطالب أنها راسلت المصالح المعنية مديرية الري من أجل إدراج هذا المشروع ضمن المخطط الإستعجالي لتهيئتها بصفة نهائية والقضاء على هذا المشكل الذي يؤرق السكان ويعرض حياتهم للخطر في أي لحظة ، وتمت الاستجابة لمطالبهم من خلال إدراجها في المخطط الخماسي الجاري و خصص له مبلغ مالي يفوق 09 ملايير سنتيم و قد تم اختيار المؤسسة التي ستشرف على إنجازه و سيتم قريبا الشروع في تهيئته مع هدوء الأحوال الجوية و سينطلق من حي القدس إلى الحي المحاذي لطريق حمام بوحجر الذي يمر وسط مدينة شعبة اللحم و خلق مصبات لمياه الأمطار لكي لا تخرج إلى الطريق أو تذهب إلى البيوت المحاذية للوادي ، ويبقى نداء المصالح البلدية أيضا لهؤلاء السكان لعدم رمي القاذورات بجانب الوادي و القيام بحملات تطوعية لتنظيفه في المستقبل القريب لان مصالح النظافة للبلدية لوحدها لا تكفي نظرا لوجود أعداد كبير لنقاط سوداء بذات البلدية مع تضاءل عمال النظافة . وفي نفس السياق تسببت أمطار أمس في ضياع عشرات الهكتارات من الخضروات الموسمية بدوا وير دائرة عين الأربعاء أين تكثر الأودية الثانوية والتي تسببت السنة الفارطة في ضياع 200 هكتار من الفلاحة ويتكرر السيناريو هذه السنة حيث أكد الفلاحون بالغرفة الفلاحية لعين تموشنت أن الأودية التي تمر على المحيطات الفلاحية لم تسلم من المطار رغم تواجد أصحابها بعين المكان حيث قاموا بفتح ممرات داخل الحقول لمرور المياه التي غمرت التربة وجرفتها